[email protected] أشاد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، بإعلان ميلاد حركة "صحراويون من أجل السلام" المعارضة لجبهة البوليساريو، وإصطفاف قيادات شابة مدنية وعسكرية فيها. ووصف المُبعد قسرا عن مخيمات تندوف، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، جبهة البوليساريو ب"الحمق" منتقدا تدبيرها لقضية الصحراء، متهما إياها بالوقوف عائقا أمام الصحراويين للبحث عن منفعتهم. وقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الذي لازال يعاني الأمرين بعيدا عن ذويه بمخيمات تندوف، "بعد سنتين من الآن سيكون مر نصف قرن على تعيين براهيم غالي زعيما لجبهة البوليساريو في مؤتمرها التأسيسي سنة 1973′′. وأضاف المتحدث أن زعيم البوليساريو ومن بقي حيا ممن أسسوا الجبهة لازالو يحتلون هرم السلطة فيها، مضيفا أن مشروع جبهة البوليساريو متوقف منذ قرابة ثلاثين سنة، بحيث " لم تحرر شبرا من الارض و هي المسماة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب"، كما أنها "لم تتحصل على اعتراف واحد بمشروعها السياسي المتمثل في الجمهورية الصحراوية، بل كل سنة يتراجع البعض عن اعترافه حتى اصبحت الدول المعترفة تعد على رؤوس الاصابع، بعدما كانت تفوق السبعين دولة". وأفاد المتحدث أن قيادة البوليساريو لم تُحقق أي تقدم بعد الوعود التي قدموها، كما لم يرموا المنشفة، ولايسمحون بأي بديل للصحراويين، مشيدا بتأسيس حركة "صحراويون من اجل السلام"، مستهزئا من تخوين البوليساريو لها.