فحوار ليه مع المجلة الأمريكية "ساينس"، قال جورج جاو، المدير العام ديال المركز الشينوي للمراقبة والوقاية من الأمراض، بللي أكبر خطأ يقدرو يرتكبو الناس فالبلدان اللي منتشر فيها فيروس "كورونا" المستجد هو ما يلبسوش الكمامات، حيت هذ الفيروس كينتقل من خلال الرذاذ اللي طاير فالهوا، ومن شخص لشخص، و"على هذشي خاص ضروري الكمامة، باش نحميو راسنا، ونحميو الناس إلى كنا مقيوسين بالفيروس وماعارفينش"، على حساب هضرتو. وأكد جاو، فالحوار اللي عاودات نشراتو "لو موند"، بللي الحل الوحيد اللي يمكن للدول تديرو باش تقضي على الفيروس هو تعزل جميع المصابين بيه، وبالتالي تتحكم فمصادر العدوى، باش مينتقلش لشخص لآخ، وعلى هذشي، كيوضح جاو بللي فووهان، البلاصة اللي بان فيها الفيروس أول مرة وانتشر منها، حولات ملاعب كبيرة لمستشفيات للعزل، ودارت مستشفيات ميدانية كثيرة، باش تضبط عندها المصابين، وتحد من انتشار الوباء. وكشف مدير مركز الأمراض الشينوي بللي الشينوا دارت استراتيجية خاصة باش تواجه الفيروس، حيت ماستعملات حتى شي دوا خاص ولا "فاكسان" باش تواجهو، و"حاولنا نعزلو كَاع اللي تصابو بالفيروس، وعزلنا معاهم حتى الناس اللي تكونطاكطاو معاهم، ومنعنا كَاع التجمعات، وحتى التنقلات"، كيف قال. واعترف بللي العلماء فالشينوا فاللول مكانوش رادين البال للخطورة ديال "كورونا" وسرعة انتشارو، حيت مكانوش عندهم معطيات كثيرة عليه ومفصلة، حيت كان جديد ويالاه بان، وهذشي علاش تعطلو شوية قبل ما يعلنو على حقيقة هذ الفيروس، ويحذرو السلطات الشينوية خاصة والعالم عامة منو. وقال العالم فمجال الأوبئة بللي الشينوا دابا ولا عندها تخوف من الناس اللي كايجيو من برا وكايجيبو معاهم الفيروس، بحكم أن جميع الناس اللي كتتسجل الأصابة ديالهم دابا كلهم وافدين على الشينوا، وداكشي علاش الشناوا دابا رادين البال معهم. وكيقول بللي العلماء الشينويين سايرين دابا يدرو أبحاث ويطورو فاكسانات وادوية ممكن تخلص البشرية من الفيروس، واللي يقدر يتم الإعلان عليها رسميا فأبريل، لكنها لحد الساعة مازالة قيد التجربة. وانتقد جاو الكلام اللي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مللي سمى "كورونا" ب"الفيروس الشينوي"، واكد بللي هذ الفيروس مكايهددش شعب دون غيرو، بل كيهدد الكوكب ديال الأرض كامل، وتسميتو بهذ الإسم ماشي دقيقة