أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، بللي البروطوكول اللي متبعاه الوزارة باش تحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد فالمغرب تبدلات فيه شحال من حاجة، وهذشي استنادا لتوجيه اللجنة الاستشارية العلمية والتقنية للبرنامج الوطني للوقاية من الإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة، ومن بعد ما ظهرو بزاف ديال حالات الإصابة المحلية بالفيروس فالمغرب. الوزارة صرحات، فمذكرة ليها وجهاتها اليوم الثلاثاء 24 مارس للمدراء الجهويين للصحة ومدراء المستشفيات الجامعية ومدير معهد باستور والهيئة الوطنية للأطباء بللي غيوقع تغيير فطرق الكشف عن المرض وتشخيصو وعلاجو من طرف الأطباء فالقطاع العام والخاص. بالنسبة لتشخيص الحالات المحتملة بالإصابة ديالها بالفيروس، فممكن يتعلق الأمر بشخص حي ولا ميت، كتظهر عليه أو كانت ظهرات عليه أعراض تنفسية حادة، وكان على اتصال مع واحد من الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس من بعد ما بانت على هذ الشخص الأعراض ديال المرض أو قبل بيومين، أو كان مشا سافر لشي بلاد كتعتبر بؤرة لهذ المرض وظهرات عليه الأعراض خلال 14 ليوم أو قل، أو كان على اتصال مع شي واحد جا من واحد البلاصة موبوئة، كذلك ممكن يكونو من الحالات المحتملة إصابتها بالفيروس مجموعة من الأفراد اللي شك فيهم المركز الوطني للعمليات المستعجلة للصحة العامة، التابع لوزارة الصحة، وكانو كاملين فيهم أعراض تنفسية حادة، أو بعضهم. بالنسبة للحالات المؤكدة إصابتها ب"كورونا"، فميمكن يتم الكشف عليها إلا بالتحاليل اللي كتدار على الفيروس من طرف واحد من المختبرات التابعين لوزارة الصحة، وكيمكن يتعرف بللي الحالة مصابة بالفيروس عن طريق RT-PCR، إلى كانو التحاليل ديالو إيجابيين فراه الحالة مريضة بالفيروس، كانو سلبيين ككتولي الحالة مستبعدة. أما الحالات اللي تشافات، فكيمكن يتم معرفتها من بعد التحسن ديالها، ومنين تتحيد منها السخانة والأعراض التنفسية الحادة 3 أيام، ومنين يتدارو ليها التحاليل جوج مرات وتطلع النتيجة سلبية. المذكرة كذلك ذكرات الخطوات العلاجية اللي خاص الأطباء يعتمدو عليها، وكيفاش يعطيو المرضى مادة "الكلوروكين" أو "الهيدروكلوروكين" اللي خاصهم ياخدوه جوج مرات فالنهار لمدة 10 أيام، مع دواء "أزيتروميسين" اللي مرة وحدة فنهار من يوماين حتى لسيمانة، ثم فالمرحلة الثانية يعطيوهم دواء "لوبينافير" جوج مرات فالنهار لمدة 10 أيام، وكذلك بعض المضادات الحيوية الأخرى إلا اقتضى الحال. وشددات الوزارة، فالمذكرة ديالها دائما، باش جميع المرضى اللي خارج الإنعاش يكونو تحت المراقبة الطبية، واخا تكون الحالة ديالهم خفيفة أو متوسطة، وخاصهم يبقاو مراقبين باش يحددو أي إشارة لتطور المرض أو تدهور الحالة ديالهم. أما بالنسبة للإنعاش، فهو ملزم لكَاع المصابين اللي جاوهوم اضطرابات عصبية، أو فقدو الوعي، ووقع ليهم عسر ديال التنفس، واضطراب فضربات القلب.