قالت رشيدة عامر، اللي كتخدم كمساعدة طبية متطوعة فشركة بريفي ديال الوقاية المدنية فمنطقة إيميليا رومانيا فالطاليان، بللي الجثث ديال الأجانب اللي ماتو بفيروس “كورونا”، ومنهم الجثث ديال العرب والمسلمين، كثارين بزاف، والفريكَويات عمرو بيهم، والسلطات ماعرفاتش واش تدفنهم ولا تحرقهم. عامر كتقول، فحديثها مع “كود” بللي الفريكَوات ديال الموتى بفيروس “كورونا” المستجد، واللي حصد أرواح أكثر من ألفين و500 واحد فالطاليان، كاينين تحديدا فبلدية ميلانو. وكتقول المساعدة، اللي كتتكلف بإسعاف المصابين بكورونا ونقلهم للسبيطارات، كاينين مطالب من داخل إيطاليا وخارجها باش يتم ترحيل الجثث، “لكن هذ الأمر يستحيل يكون، كيف مايمكنش يتم دفن الجثث أو حرقها إلا بموافقة سفارات الدول المسؤولة على المواطنين ديالها اللي ماتو هنا، وهذ الإجراء خاصو شوية دالوقت”، كتقول عامر. وقررات السلطات الإيطالية باش تتلغى المراسيم الجنائزية التقليدية للمتوفين ب”كورونا”، بل يمكن يكون عليهم حداد دون تجمعات بشرية، ودون التمكن من توديع الميت آخر مرة أو اللقاء بيه. والسلطات الإيطالية بدات تحرق فجثث المواطنين ديالها قبل ما تدفنهم على الطريقة الكاتوليكية، وعلى مدار الساعة، فالوقت اللي أكثر من 150 كيتنسناو الدور ديالهم فالمقابر ديال مقاطعة بيركَامو اللي تضررات كثر من الفيروس، لكن بدون مراسيم الدفن، وبدون اي شراىع دينية اخرى مرافقة للدفن.