سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كتسعف المصابين ب”كورونا” يوميا.. مساعدة طبية مغربية فالطاليان ل”كود”: السبيطارات عمرو هنا والأغلبية داير الحجر الصحي غير فالدار.. والمغاربة ماتقاسوش بزاف حيت خاييفين وحاضيين راسهم
الطاليان جندات أطر طبية وفرميية ومساعدين طبيين كثار لمحاربة فيروس “كورونا” المستجد، اللي انتشر فالبلاد بشكل كبير وقتل كثر من ألف و200 شخص، ومن ضمن هذ المهنيين فقطاع الصحة كاينين مغاربة كثار كيمتهنو فهذ الدومين فالطاليان، ومن بينهم رشيدة عامر، شابة مغربية كتخدم كمتطوعة فمجال المساعدة الطبية. “كود” تواصلات مع رشيدة، اللي الخدمة ديالها الأصلية فليسطيتيك، لكن بحكم أنها شغوفة بمجال الصحة وعزيز عليها تعاون ناس دوزات فورماسيون وخدمات 5 سنين دابا كمساعدة صحية متطوعة فشركة “بريفي” للوقاية المدنية والمساعدة الاجتماعية “كروتشو بيانكا” (الصليب الأبيض)، فبلدية سانتي لاريو دينزا، فمقاطعة ريدجو إميليا فشمال الطاليان. فهذ الفترة اللي انتشر فيها “كورونا”، رشيدة مابقاتش خدامة فمجال التجميل، ولات عاطية وقتها كامل للمساعدة الصحية باش تعاون مرضى الوباء “وخدمتنا دابا كاملة ولات مع المصابين بفيروس “كورونا”، ويوميا كانهزو من 1 حتى ل4، وكنخدمو فثلاثة ديال الفترات، فالصباح من 7 ل1، وفالعشية من 1ل8، وفالليل اللي شوية طويلة، من 8 دالليل حتى ل7 دالصباح، وكلها شنو كيختار”. المساعدين الصحيين أكثر عرضة للخطر وقربات رشيدة “كود” أكثر للخدمة ديالها، وقالت: “حنا الوظيفة ديالنا ننقلو المصابين بالفيروس من دارهم للسبيطار، ونديرو ليهم الإسعافات الأولية، كايعيطو لينا فالسبيطار باش نمشيو نهزو شي حالة من شي بلاصة ونديوها ليهم، كانمشيو حنا بثلاثة، جوج مساعدين طبيين والشيفور دبال لومبيلوس اللي كاتدينا، كنلبسو البلوزة ديانا الوقائية الزرقا، وكانديرو الماسك على وجهنا والكاسك، وكنتسناو الإشارة طيال الطبيب اللي كيكون سبقنا للبلاصة اللي فيها المريض، ومنين كيطلب مننا باش نهزوه كينزل واحد فينا، كنقلبوليه الطونسيون ودرجة الحرارة والتنفس ديالو واش مزيان، كانديرو ليه الأوكسيجين إلى كان خاصو، وكنديوه على وجه السرعة للسبيطار”. وأكدات رشيدة بللي البلوزة الزرقة من بعدما كتلمس السيد اللي مريض كيحرقوها، ولومبيلونس كتغسل كاملة وتتنظف وتتعقم، وكاتحط من واحد البلاصة فيها حرارة مرتفعة اللي كاتقتل كاع الميكروبات والفيروسات. وقالت رشيدة بللي اللي كيشكو فيه كايديروليه التحاليل وكيخضع للحجر الصحي، ومنهم حتا المساعدين الصحيين اللي هوما الاكثر عرضة للخطر، “واحد المساعدة معانا مغربية تقاست ب”كورونا”، ودابا هي ملزمة باش تدير الحجر الصحي فدارها وتاخد الدوايات حتى تتعالج، للأسف السبيطارات عمرو كاملين والحجر الصحي بزاف دالناس ولاو يديروه فدارهم، يعني كايسدو عليه فشومبر وحدة مكايخرجش منها، حتى كيتشافى، لكن إلا الوضعية ديالو تدهورات كايخصو ضروري يمشي للسبيطار”، كيف قالت. المغاربة خايفين وحاضيين راسهم وبالنسبة للمغاربة لخرين اللي عايشين فهذ المنطقة فالطاليان، كتقول رشيدة بللي أغلبهم مامقيوسينش بالفيروس، حيت خايفين وحاضيين راسهم مزيان، أما اللي تقاسو الوضعية ديالهم الصحية مزيانة عموما، وماسمعات بحتى شي واحد فيهم توفى. ومايمكنش لأي واحد يجي ويدير التيست حتى تبان عليه أعراض المرض، كيف قالت رشيدة، “أنا واخا عندي احتكاك مباشر مع اللي مراض ب”كورونا” مازال مادرت التيست، حيت مايمكنش أي واحد يديرو، حيت القاضية عامرة بزاف، وكاين اكتظاظ فالسبيطارات، وناس يوميا كيديرو التحاليل، وأنا الحمد لله مكانحس بحتى شي أعراض”، على حساب ما قالت. وتوفاو على حساب رشيدة بزاف ب”كورونا”، وزادت كتقول: “أنا كنعرف شخصيا جارنا توفا غير لبارح بالفيروس، وعندو 80 عام، واليوم توفا واحد المريض آخر فعمرو 75، هو فالغالب كيموتو غير الناس الكبار واللي عندهم مناعة ضغيفة، ولكن واخا هكذاك فإيطاليا ممنوع على أناس يخرجو من الديورد وضروري الكمامات والليكَات والمعقمات من أجل الوقاية”. وللإشارة، وصل عدد المصابين ب”كورونا” فالطاليان ل17 ألف حالة و660، ماتو منهم ألف و268، وتشافاو لحد الآن غير ألف و45.