علمت “كود” من مصدر مطلع أن عبد اللطيف وهبي، المنتخب حديثا أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، سيقوم بجولة “لقاءات” مع زعماء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان باستثناء “فيدرالية اليسار”، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 16 مارس الجاري. وسيعقد وهبي أولى لقاءاته، مع نزار بركة، الأمين العام لحزب “الاستقلال”، يوم الاثنين 16 مارس الجاري، على الساعة 11 صباحا بالرباط، ثم يليه لقاء ثاني مع محمد نبيل بنبعد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في نفس اليوم على الساعة الثانية زوالا. وفي نفس اليوم، برمج هبي، لقاءا خاصا مع الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، سعد الدين العثماني، في سياق محاولات “الصلح” التي يقودها وهبي مع تيار “الإسلام السياسي” في المؤسسات، المتمثل في حزب “البي جي دي”، إضافة إلى “البحث عن امكانية القيام بتحالفات في أفق 2021”. أما في اليوم الموالي، الثلاثاء 17 مارس الجاري، سيلتقي وهبي برئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، عزيز أخنوش، وهو اللقاء “المفاجئ” خصوصا وأن وهبي هاجم بشدة حزب “الأحرار” متهما إياها بمحاولة “سرقة” البام”، لكن “هذا اللقاء”، حسب مصادر “كود”، قد يذيب “الجمود” و”الصراع”. ويبقى السؤال المطروح، هل سيتحالف “التراكتور” مع “الحمامة” لمواجهة “الاسلاميين” في الانتخابات المقبلة؟ أم أن التوافق سيكون سيد الموقف بين جميع الأحزاب المتصارعة على مقاعد انتخابات 2021″. وفي مساء يوم الثلاثاء 17 مارس الجاري، سيلتقي وهبي مع الأمين العام لحزب الحركة الشبية، امحند العنصر، وذلك على الساعة الخامسة مساء بالرباط. واختار وهبي اللقاء مع إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، في آخر مشاوراته مع زعماء الأحزاب السياسية، وذلك يوم الخميس 19 مارس الجاري.