فيروس “كورونا” المستجد تسبب فإغلاق أكبر جامع كاين فبروكسيل خلال التوقيت ديال صلاة الجمعة، ابتداء من 13 مارس، وغايتحل فهذ الوقت حتى لإشعار آخر. وجا هذ القرار استجابة للمكتب الوطني للأمن البلجيكي، اللي خدا إجراءات وقائية إضافية باش يحارب الوباء القاتل اللي انتشر فمختلف أنحاء العالم، وتسبب فوفاة الآلاف. وعلى حساب ما أكد بلاغ رسمي ديال الجامع، ففصلاة الجمعة كيتجمعو كثر من 1000 واحد باش يصليو فيه، وهذشي ممكن يساعد فتفشي الفيروس وسطهم. وعلى حساب نفس البلاغ، استندات إدارة الجامع قبل ما تاخذ هذ القرار لحديث لرسول الإسلام فصحيح مسلم، كيقول فيه بللي “إلى كان شي وباء فشي بلاصة ماتمشيوش ليها، وإلى كنتو فشي بلاصة فيها شي وباء ماتخرجوش منها”. وطلبات إدارة الجامع من المصلين باش يصليو الصلاوات الخرى فالجامع عادي، ولكن مايديروهاش جماعة، ويتفرقو فالجامع وكل واحد يصلي بوحدو. وكان الرئيس ديال جهة بروكسيل العاصمة قرر باش جميع الأنشطة اللي كتجمع كثر من 1000 ديال الناس تتوقف، وخصوصا فالأماكن المسدودة، وهذشي ابتداء من 10 مارس وإلى حدود 31 فالشهر، والجامع الكبير ديال بروكسيل خذا هذشي بعين الاعتبار. وللإشارة، فالجامع الكبير كان فملكية السواعدة فالعام اللي فات، ومنين كثرات الهضرة بللي كايروج للفكر الوهابي المتطرف، دار الملك سلمان الاوامر ديالو باش يتعطى لناس خرين فبلجيكا، مقربين للمغرب.