بحال لي وقع لضاية عوا لي هاد العام مافيها حتى قطرة ديال لما في المقابل إزدهار الفيرمات حداها والكثرة ديالهم، واخا العام بدا بتساقطات مطرية وثلجية مبشرة وفرحات المغاربة إلا انها حبسات من داك الوقت وشهر واحد وجوج لي خاص تكون زاهية فيهم شتا وثلج ماطاحت حتى قطرة فيهم في عدة مناطق شهر جوج بالخصوص، وها شهر تلاتة دخل ولا جديد يلوح في الأفق وحاليا لما ناقص بزاف فالأطلس كاين بحيرات نشفو أو بقا فيهم غير شوية بحال ضاية إيفر وحشلاف، وسبو حتى هو لما نقص فيه والسدود بحال علال الفاسي راه ولاو الناس زارعين فجنابو وحتى الغرق مابقاش فيه بزاف توحل، طبعا الجنوب غادي تكون الأمور قود من هنا. ولحد الآن كاين صمت كارثي من طرف الدولة، إييه ماشي هي لي غادي تطيح الشتا ولكن شنو الإجرائات لي غادي تاخد مستقبلا ملي ماغادي يلقاو الناس مايشربو وشنو الإجرائات لي تاخدات في السنوات لي دازت باش توجد لبحال هاد السنوات لي كتعرف قلة في التساقطات، وشنو غادي تدير مع الفيرمات لي كيستنزفو الفرشة المائية وغادي يتسببو في عطش بزاف من سكان البوادي بحال لي وقع فزاكورة وكيف غادي يوقع هاد العام الى بقات الأمور بحال هاكة وماطاحتش الشتا قد النفع، الرحامنة سنوات وهوما كيوكلو غلمهم غير الضرك، وهاد العام حتى الضرك مابقاش عند بزاف وحتى هوما جافة القضية عندهم. من ناحية سهل سايس لما وللى بعيد فالأبار وحاليا كاين واحد القادوس دايز حدا المنزل في طريق عين سبو قالو غادي يجيبو بيه لما من سد مداز باش يسقيو سايس، والى بقات الأمور هاكة راه حتى ديك لمنطقة راه غادي يقلال فيها لما وبزاف واخا حاليا نكاينش الفيرمات بزاف تم ولكن مستقبلا بالوتيرة باش غادين كيكثرو راه غادي يوصلو لديك المنطقة وغادي تستنزف الفرشة المائية فيها، مزيان الإستثمار في الفلاحة طبعا والتصدير والخير موجود والديسير غير مشتت قبالة الجوامع وإنتاج مغربي وشي ماركات كنا كنشوفوهم غير فالتلفازة في التمانينات والتسعينات، ولكن هادشي راه غادي على حساب الفرشة المائية وعلى حساب لما ديال الشرب ديال سكان ديك المناطق.