انقسم أعضاء حركة "20 فبراير" ليلة أمس الاثنين 14 مارس 2011 في اجتماع لهم بمقر "الحزب الاشتراكي الموحد" بالبيضاء بين مؤيد ومعارض لتصوير طاقم صحافي من "الأولى" الاجتماع. فقد رفض جزء من الحركة السماح لطاقم قناة غير محايدة الدخول إلى القاعة، فيما دافع جزء من الحركة على السماح للكاميرامان والصحافي باش يديرو خدمتهم. وقد سمح في الأخير لهما بتصوير بعض الدقائق دون أن يدلي أي عضو من الحركة بتصريح إلى القناة التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون. وقال الكاميرامان ل"كود" بعد خروجه من القاعة حول إحساسه بالرفض من قبل شباب ينتقد القناة بشدة "ما بقاش في الحال، وأنا راضي على خدمتي"، فيما اكتفى صحافي القناة الحاج بجملة واحدة "أنا ما عندي رأي". وكانت "الأولى" قد صورت بكاميرتين التدخل العنيف لوقفة الأحد 13 مارس 2011، وبعثت المادة إلى "الأولى" بالرباط، دون أن تظهر تلك الصور على نشرات "الأولى". وفي سياق متصل، دعت حركة "شباب 20 فبراير"، في مداخلات لبعض أعضائها، إلى ضرورة التنديد بما تقوم به "دوزيم" و"الأولى" من تغطيات متحاملة لوقفات الحركة.