سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بقوة الملل وقلة مايدار وغياب الأفق واليأس واليقين التام عند فئة كبيرة من المغاربة أنها عمرها ماغادي تدير لاباس أو تتحسن فالحياة، فالملاحظ هو أنه كاين واحد الإنتظار علني في بعض الأحيان وخفي في أحيان أخرى لوصول فيروس كورونا للمغرب
، جيل على قدو بلا أحداث مهمة في حياتو، واليدينا عاشو المسيرة الخضراء وحرب الرمال وسنوات الرصاص والإنقلابات، واخا مكانوش حاضرين بشكل شخصي ولكن كانت أحداث كتأثر على البلاد وكتوصل لكولشي، حنا من غير الفين وحداش خرجنا تسركلنا شوية مكاين حتى شي حدث يستحق الذكر في حياتنا، مكاين منعاودو لولادنا أصلا من غير أننا عشنا الإستقرار والأمن والأمان وماطيشة بمية وبطاطا بمية وعشرين والتفاح بألفرانك، وحضرنا على دخول منتوجات جديدة للأسواق الشعبية وكيفاش موالين قزبر ومعدنوس ولاو يبيعو البروكولي وطوماط سوغيز وشو دوبغوكسيل والخص مشنتف، والتفاح والبنان على طول العام والبنان ديال كوسطاريكا غير بميتين وربعين قبالت الجوامع ولافوكا ولاو يدورو بيها في الكرارس، كنظن هادي من أهم الأحداث لي عاصرها الجيل ديالي بعدا طبعا هادشي من ورا أهم حدث لي هو الأنترنيت. القراية كاين إجماع عام أنها مابقاتش وسيلة للإرتقاء الطبقي، والقاريين ولاو كثار بزاف شايطين كاع وكيقلبو على خدمة فاش ماكان، وحتى ملي كيخدم الواحد كيلقى راسو حاصل فطبقة إجتماعية معينة وغادي حساب مع الوقت والى بغا ينطالق فالحياة كيلقى راسو مكتف بالكريدي ديال الدار والطوموبيل وفي الأفق مكاين بنادم ميقن أنه مكاين حتى شي حاجة غادي تخرجوا من البؤس لي هو فيه، الشارع مسيطرين عليه المراهقين وصحاب سي تسعين وقلال الترابي ، بحال شي غابة بشرية، بنادم كيحس براسو حاصل فالبلاد وبزاف منا حتى الهجرة كبرو عليها في نظرهم ودارو هنا إرتباطات لي مانعاهم، صافي تسالات حياتهم وولاو كيشوفو النهاية كيفاش دايرة من دابا، حياة على قدها لم ماتعاشتش كيف مكانو كيتخايلو ويأملو مواليها. هاعلاش بنادم مريح من نيتو كيتسنى وصول كورونا للمغرب باش يتهرس هاد الروتين القاتل باش يعيش الأكشن، راه حتى البلدان لي وقعوا فيها ثورات وتغيرات الأنظمة كانو فيها شوية ديال الحالمين فاللول والباقي راه غير من أجل كسر الروتين أما الحازق غادي يبقى مقودة حتى يموت حالات قليلة ومستقبلا نادرة لي كتقدر تغير من هاد المصير المحتوم، وحتى من بعد نجاح هاد الثورات فديك البلدان راه الحازقين ديالها ماتغير في حياتهم والو من غير أن بزاف منهم زادت قوادت عليه وأصبح عندو حنين للعهد السابق، حنا ماتبدلات تاحاجة وخرودنا للزنقة كان بلا فايدة وماحقق تاحاجة من غير المخزن طلق اللعب للفراشة يترزقو الله، إذن فعادي أن بنادم مريح وكيتسنى كورونا تدخل للبلاد ويستقبلوها بالدقة المراكشية.