بشكل سري وغير رسمي، زار وزير الصحة، خالد آيت الطالب، برفقة وفد وزاري، أمس الثلاثاء، سبيطار سيدي سعيد بمكناس، لتفقد معداته الطبية، قبل ما يولجوه اليوم عشرات المغاربة اللي جاو من الشينوا، واللي دخلوهوم فوضعية “حضانة” لمدة 20 يوم، باش يتم التأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا” القاتل. وحسب مصادر “كود”، رافق الوزير والوفد ديالو الجنيرال دوكور دارمي حرمو، فضلا عن المدير الجهوي للصحة بجهة فاسمكناس، وعبد الغني صابر، عامل عمالة مكناس. وتم منع استقبال أو زيارة المغاربة اللي جاو من الشينوة، واللي كانوا حاصلين فمدينة ووهان بسبب فيروس “كورونا الجديد”، حتى يتم إخضاعهم للفحوصات اللازمة، باش يتاكدو من سلامتهم الصحية. وتمكنوا المغاربة، اللي أغلبهم طلبة بجامعة “ووهان”، من العودة أخيرا، بعدما استجاب الملك محمد السادس لطلبهم فالرجوع، خوفا من الفيروس اللي قتل لحد الآن 130 شخص فالشينوا. وكانوا طلبة مغاربة بجامعة ووهان نشروا فيديوهات كثيرة، كيطلبو فيها الحكومة المغربية للتدخل باش تخرجهم من الشينوا، وترجعهم للمغرب، بسبب انتشار فيروس “كورونا” فالمنطقة.