علنات السفارة المغربية بالصين، أمس الأحد، على أنها كتقوم بكل ما بوسعها باش تتواصل مع السلطات الصينية وتطمأن على صحة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالصين، وخاصة المقيمين بمنطقة “ووهان” فين منتشر فيروس “كورونا”. وحسب إحصاء دارتو السفارة المغربية فالصين، فكيسكنو مدينة ووهان الصينية 85 مغربي، أغلبهم من الطلبة اللي كيقراو فجامعتها، وعلنات أن جميعهم بصحة جيدة، وأن حتى شي مواطن مغربي فالصين ما مصاب بفيروس “كورونا”، حسب ما أكدات ليها السلطات الصينية. وأكدات الحكومة الصينية للسفارة باللي “ستواصل جهودها لتأمين جميع الظروف الأمنية والصحية، وتوفير الراحة لجميع المواطنين المغاربة المقيمين في الصين”. وفالوقت اللي مجموعة من الدول، وعلى راسهم فرنسا، قامت بترحيل المواطنين ديالها من مدينة ووهان، وتنقيلهم لمدن أخرى، مازال ما قام المغرب بهذ الخطوة. وطلبات السفارة من كاع المغاربة المقيمين فالصين، وخصوصا منهم سكان مدينة “ووهان”، باش يتاخدو الإجراءات الوقائية اللازمة اللي علنات عليها وزارة الصحة الصينية، واللي كتجلى فارتداء الأقنعة الصحية لمنع انتشار العدوى وغسل اليدين بوتيرة متكررة فاليوم. ووضعات السفارة المغربية فالصين رهن إشارة الجالية المغربية أرقاما للاتصال بها، وقامت بإنشاء خلية مخصصة لاستقبال المكالمات والرسائل، والإجابة عن جميع الأسئلة والاستفسارات. وفتصريح سابق خص بيه “كود”، أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، باللي متسجلات على المستوى الوطنى حتى شي إصابة بالفيروس، ومكاينة عليه لحد الآن حتى شي خطورة، واكد أن المغرب “واخد احتياطاتو الصحية كباقي الدول، خاصة في ما يتعلق بالترقب الوبائي”. وبعد اجتماع طارئ ليها، قررات منظمة الصحة العالمية ماتعلنش على حالة الطوارئ، لأن الفيروس ماكايشكلش خطورة كبيرة على الصحة العامة ذات البعد الدولي. وللإشارة، فمجموعة من المغاربة المقيمين بمدينة ووهان مازال كيطلبوا السفارة باش تتدخل بشكل عاجل باش تتواصل معاهم وتشوف ليهم شي حل باش يرجعوا بحالهم للمغرب.