حزب بوكس اليميني المتطرف اللي جاب الرتبة الثالثة في الانتخابات الفايتة، نايضة ففرعه بثغر سبتة المحتل. صحيفة ال موندو قالت أن جوج مستشارين من اصل ستة ديال الحزب فالحكومة المحلية لسبتة، قدموا استقالتهم من تلحزب، بسبب ما اعتبروه تحكما من الكاتب المحلي للفرع، وعنصرية ممارسة ضد المسلمين في المدينة. العضوان خوسي رودريغيث، وماريا باثكيث قدموا استقالتهم بسبب ما اعتبروه أولا تحكما من طرف قيادات الحزب محليا، وعلى رأسهم الكاتب الاقليمي خوان سيرخيو ريدوندو، وزيادة على هادشي استنكروا العنصرية اللي كاينة داخل الحزب اتجاه المسلمين. وقام الثنائي بنشر كحادثات واتساب للمجموعة الخاصة بالحزب محليا، وهي المحادثات اللي كانت عنصرية بشكل كبير ضد السكان الاصليين لسبتة لي هوما لمغاربة. وفإحدى المحادثات قال أحد أعضاء الحزب، أن الوضع لي يستامر هكدا فالمدينة غايوصل النهار لي غايعتابرو المسلمين راسهم بحال الفلسطينيين وحنا اسرائيليين جينا نحتلو سبتة. أما أكثر ما هو عنصري ودار الصداع هو توشيح الجنرال حرمو قائد الدرك الملكي المغربي بوسام الصليب الأكبر للاستحقاق من طرف الحرس المدني الاسباني، حيث قالت يولاندا ميليرو وهي مرشحة لمجلس الشيوخ الاسباني تحت مظلة بوكس، قالت :” خليونا نشوفو الموضوع من جانب ايجابي، ها حنا حطينا الصليب على صدر واحد من المورو”. هاد الجملة كانت من أكثر العبارات عنصرية، لأن كلمة المورو تستعمل بين الاسبان كتعبير لدونية المغاربة عن نظرائهم الاسبان.