اهتز حزب “فوكس” الإسباني اليميني المتطرف على وقع فضيحة عنصرية إثر تسريب محادثات على الواتساب لأعضائه المشاركين في حكومة مدينة سبتةالمحتلة. كارمن فاسكويز و زميلها خوسيه ماريا رودريغيز ، قدما استقالتهما من الحزب بعد الكشف عن المحادثات الموصوفة بالعنصرية تجاه سكان سبتة المغاربة. و نقلت وسائل إعلام إسبانية ، أن مسؤولين في حزب “فوكس” تبادلوا رسائل نصية على الواتساب تحمل هجوماً لاذعاً على السكان المغاربة في سبتة ، حيث دعا خوان سيرخيو ريدوندو، رئيس فرع الحزب بسبتة في إحداها إلى القتال العسكري ضد المسلمين بسبتة ، مضيفاً أن “هؤلاء الاشخاص قريبا ، اذا لم نقبل رؤيتهم الاسلامية ، سيبدأون في معاملتنا كمحتلين مثل الاسرائيليين”. رد صادم جاء من فرانسيسكو خوسيه رويز ، وهو ضابط شرطة سابق ، حيث قال حسب الرسائل التي نشرتها الصحافة الإسبانية ، أنه ” يجب شن حرب عالمية ثالثة يومًا ما وستكون ضد الإسلام”. يولاندا ميليرو ، التي كانت مرشحة لمجلس الشيوخ من قبل حزب “فوكس” ، سخرت من توشيح الحكومة الإسبانية مؤخراً للجنرال دو كور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، بوسام الصليب الأكبر للاستحقاق للحرس المدني ، حيث قالت في ذات الرسائل أنه تم منح الوسام ل”مورو” وهي وصف مهين يطلقه الإسبان على المغاربة للإنتقاص منهم.