إستهزئ حزب فوكس الاسباني اليميني، بالمسؤولين المغاربة وعلى رأسهم مدير الدرك الجنرال محمد حمو بسبب قبوله وساما هو عبارة عن الصليب. وقالت القدس العربي، إن الأزمة في سبتةالمحتلة، اندلعت بعد قرار نائبة في حكومة الحكم الذاتي تابعة لحزب فوكس وهي كارمن باسكيث، رفقة نائب آخر وهو خوسي ماريا رودريغيث، بالانسحاب من صفوف هذه الهيئة السياسية، للتنديد بما يجري تداوله في واتساب بين أعضاء الحزب حول احتقار ساكنة المدينة من أصل مغربي مسلم. وأفاد الصحيفة أن زعيم حزب فوكس في سبتةالمحتلة، خوان سيرخيو ريدوندو، وزع على أعضاء الحزب في مجموعة واتساب ما يلي: "في الوقت الراهن، نحن نناضل في الساحة الانتخابية، ولكن نظرا للأوضاع السيئة، لا تستغربوا في النهاية إذا تطلب الأمر الكفاح العسكري". وتابع قائلا الزعيم المتطرف: في خطاباته في واتساب التي نشرتها الصحافة الإسبانية: "أؤكد لكم أن هؤلاء الناس الساكنة المسلمة في المدينة، إذا لم نقبل رؤيتهم الإسلامية، سيتعاملون معنا كمحتلين، مثل حالة الإسرائيليين"، في إشارة إلى إضفاء الطابع الفلسطيني على النزاع. ويجد ردا من عضو آخر من البرلمان الذي يكتب: "الحرب العالمية الثالثة يجب أن تبدأ يوما ما وستكون ضد الإسلام". وترد مسؤولة أخرى من الحزب نفسه بسخرية لاذعة حول توشيح وزير الداخلية فيرناندو غران ملاسكا لمدير الدرك الملكي المغربي الجنرال محمد حمو خلال سبتمبر الماضي: "لننظر إلى الجانب الآخر الإيجابي، لقد أعطينا وسام الصليب للمورو"، والمورو هي كلمة تحقيرية للغاية ضد المغرب والمسلمين"، تقول القدس العربي.