وجه الاتحاد الأوروبي، صفعة جديدة إلى الجزائر وصنيعتها البوليساريو، عندما دافع عن توشيح اسبانيا للمدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي والقائد العام للدرك الملكي محمد حرمو، بوسام رفيع المستوى. واعتبر الاتحاد الأوروبي، أن توشيح المسؤولين الأمنيين المغاربة من قبل الحكومة الإسباني هو قرار سيادي يخص الدولة المانحة. وبحسب المتحدث باسم الدبلوماسية الأوربية، جوزيف بوريل، فإن توشيح الحموشي وحرمو، ياتي “في إطار التعاون بين المملكة الإسبانية والمملكة المغربية في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة”. وتابع بوريل، أن “منح هذه الأوسمة من قبل دولة عضو في الاتحاد، وهو قرار سيادي” يذكر أن الحكومة الإسبانية، وشحت يوم 20 شتنبر الجاري، اثنين من كبار المسؤولين الامنيين المغاربة، ويتعلق عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، والجنرال دو كور دارمي محمد حرمو قائد الدرك الملكي بوسام الصليب الأكبر للاستحقاق للحرس المدني. وصادق مجلس الوزراء الإسباني على هذا التوشيح بناء على اقتراح من وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، إذ يعد وسام الصليب الأكبر للاستحقاق للحرس المدني أعلى وسام إسباني تمنحه هذه المؤسسة. وسبق لعبد اللطيف الحموشي أن تم توشيحه من طرف إسبانيا بوسام الصليب الشرفي للاستحقاق الأمني بتميز أحمر الذي يعد أعلى التوشيحات الشرفية التي يتم منحها لشخصيات أجنبية.