المفاجآت فقضية “حمزة مون بيبي” لا تنتهي. الملف شهد سابقة قضائية فيما يخص محاكمة الهاكرز أسامة (ع) أول الموقوفين على خلفية الأبحاث المنجزة حول هذه الحسابات التي شهرت بالعديد من الأسماء المعروفة في الفن والإعلام ومجالات أخرى. وتمثلت هذه السابقة في تأجيل جلسة محاكمة المشتبه فيه، إلى الثلاثاء المقبل، بعدما أمر القاضي، اليوم الاثنين، بإعادة الملف إلى زميله الذي كلف في البداية بالبت فيه، قبل أن يتقرر تعيين آخر لوجد حالة تنافي تجلت في وجود صلة قرابة بينه وبين محامي أحد الضحايا. وخلقت واقعة “تقاذف” ملف أسامة، الذي ألقي عليه القبض أثناء بينما كان يستعد لمغادرة التراب الوطني من مطار المنارة بمراكش بعد مباشرة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثها في القضية، حالة من الدهشة في أوساط المعنيين بالملف والمتتبعين له، إذ شكل إذا الإجراء مفاجأة كبيرة بالنسبة إليهم. ويواجه المتهمون في الملف، المتابعون في حالة اعتقال، ومن بينهم البلوغورز سكين غلامر والمراسل الصحافي محمد ضاهر وعدنان سكين، الذين تقرر تأجيل جلستهم إلى 23 من الشهر الجاري بعد رفض تمتيعهم بالسراح المؤقت، تهما ثقيلة، وهي “انتحال صفة نظمها القانون، والنصب ومحاولة النصب، والتهديد بإفشاء أمور شائنة، والفساد والتحريض عليه، والتغاضي عن ممارسة الدعارة، والوساطة فيها، وأخذ نصيب مما حصل عليه الغير منها، وإجهاض ومحاولة إجهاض امرأة بواسطة عقاقير، والتهديد، وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم”. هذا وتتواصل الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الفرقة الوطنية للوصول لكل الأشخاص المرتبطين بالحساب المثير للجدل “حمزة مون بيبي” موضوع الشكاية المتعلقة ب “تكوين عصابة إجرامية تنشط في مواقع وهمية بأسماء مستعارة في جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي كالابتزاز والتهديد بنشر الصور الخاصة للأشخاص والسب والقذف والطعن في العرض والشرف وتلفيق الاتهامات من أجل الحصول على مبالغ مالية”.