[email protected] اجتاز رالي إفريقيا إيكو رايس، اليوم الإثنين، معبر الكركرات في اتجاه موريتانيا حسب ما كان مبرمجا له، على الرغم من محاولات بعض من مناصري جبهة البوليساربو التشويش عليه. وحسب مصادر من عين المكان فقد بدأ مرور مركبات الرالي فجر اليوم الإثنين، حيث تمكنت بعضها من الوصول للبوابة الموريتانية 55 بسلام، قبل أن تحاول سيارات أخرى سلك مسارها، ليتم منعها من لدن المعتصمين من خلال الإصطفاف على الطريق وغلقه. وتضيف المصادر أن مشادات نشبت بين المعتصمين وبعض من مرتادي منطقة الكركرات، حيث كادت أن تتحول إلى معركة دامية بينهما قبل تدخل عناصر البعثة الأممية “المينورسو” الذين حالوا دون تطور الأمور للأسوء. وتبرز المصادر أن المعتصمين أصروا على إغلاق الطريق بصفة نهائية في وجه السيارات المشاركة في رالي إفريقيا إيكو رايس، إلا بشروط معينة تتعلق بنزع أي ملصق يشير لمغربية الصحراء، وتمكين المشاركين من منشورات تروج لجبهة البوليساريو وأعلامها، الشيء الذي ترفضه الجهات المنظمة. وأكد المصدر أن بعضا من المركبات تمكنت من إجتياز الطريق والتوجه نحو البوابة الموريتانية، بينما لازالت مركبات أخرى تنتظر دورها لإستكمال مسارها وإجتياز المعتصمين نحو موريتانيا. وأضاف المتحدث أن المعتصمين من الموالين لجبهة البوليساريو لازالوا بعين المكان، حيث يعمدون على الوقوف سيارات المشاركين والتأكد من خلوها من أي إشارات حول الصحراء، قبل السماح بمىورها على مرأى ومسمع من “المينورسو”. وكانت جبهة البوليساريو قد وجهت مدنيين من مخيمات تندوف نحو الكركرات للتشويش على الرالي، الشيء الذي تفاعل معه الأمين العام للأمم المتحدة داعيا ضرورة ضبط التفس وعدم عرقلة الحركة المدنية والتجارية في المعبر.