اللي ما كيعرفش الصحافي عمر الراضي كيعتاقد انو من عينة هادوك النشطاء الجديين بزاف اللي ما كيعيشوش سنهم. غادي يعتاقد باللي الصحافي النشيط فاطاك معقد شي عينة من شعب اليسار. عمر الراضي مجنون بالصحافة. هي اللي كيعبدها دون غيرها. حتى باش كيتقدم ناشط فهو نوع من التجني عليه. راه مسكون بلخبار. ما كتحركوش الايديولوجية ابدا. كتحركو الصحافة. كيمارسها انطلاقا من قناعته ولكن بمهنية. تتلاقاه كيجبد ليه ملف خدام عليه. مشروع اعلامي يتمناه يبان ويتحقق. بحال شي نحلة ما كيوقفش. حتى فالشارع او فالقهوة او فالبار وهو معاك كيحس بيه غير دايز. غادي يمشي. غادي يمر لحاجة اخرى. حتى فخدمتو ديما كيجيه الملل. كيخلي علاقتو مزيانة بزاف مع من خدم ولكن كيدوز لحاجة اخرى بطريقة عمر. يمكن من الصحافيين لقلال اللي محبوب من كلشي. فالحقيقة ما يمكنش تكرهو ولا يكون عندك شعور خايب اتجاهو. مسالم ساخر من الحياة. ديما ضاحك. هاد الشي علاش غادية تجي لشوي وحدين ما كيعرفوش كيفاش هاد الصحافي المبتسم ابدا كلشي متضامن معاه. ما كنهدرش على هادوك اللي كيضامنو ماشي مع الشخص ولكن مع اللي كيتشد غير “انا عكسنا مع المخزن”٬ كنهدر على صحافيين وسياسيين وناس عاديين. فيهم فئة ما قليل فين كتحس بيها كتعبر على خوفها من مصادرة الحريات فالمغرب. اعتقال عمر ماشي غير شوهة. راه حشومة. ديك التدوينة حتى ايلى شعر القاضي المعني انو مستهدف كان يكون اخراج لهاد العجب بطريقة تضع صورة المغرب اولوية الاولويات. المتابعة فحالة اعتقال خلات صحافيين ما هم معارضين ما هم مناضلين يحسو براسهم فحالة اعتقال احتياطي حتى هما. ضربة خايبة جات بعد ضربة هاجر الريسوني اللي كيتشارك معاها عمر فروحها المرحة فحبها للحياة. خليو عمر عايش بوهالي. راه مبدئي فكلشي ليه ماشي انتهازي ولا بياع وشراي ولا مستغل فرص. راه عاشق للحياة وللحرية. ما تاخدوش ليه اغلى ما عندو على تدوينة