علمت “كود” من مصدر مطلع، أن شبيبات ما يسمى ب”أحزاب الكتلة” سابقا (التقدم والاشتراكية والاستقلال والاتحاد الاشتراكية)، اتفقت على إحياء كتلة شبابية تعمل على التنسيق المشترك في المواقف وتنظيم أنشطة مشتركة. وحسب مصادر “كود” فإن “قادة الشبيبات الحزبية الثلاثة سيعقدون اجتماعا لهم في الساعة المقبلة لتدارس كيفية تدبير هذه الكتلة”، في حين تم استثناء شبيبة العدالة والتنمية، رغم التقارب السابق بين حزبي البي جي دي والاستقلال. وفي السياق ذاته، اختار شبيبة الاستقلال التنسيق لوحدها مع شبيبة العدالة والتنمية التي يقودها وزير الشغل الحالي، حيث عقد الطرفان لقاءا لهم مساء يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2019، بدار المريني بالرباط، ترأسه عن الجانبين كل الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية اعثمان الطرمونية و الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية محمد أمكراز. وأشاد أعضاء الشبيبتين بمبادرة تعيين محمد امكراز الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية وزيرا للشغل والإدماج المهني في الحكومة المعدلة، باعتبارها” مبادرة متميزة تعيد الاعتبار للشبيبات الحزبية باعتبارها خزانا ومشتلا لتكوين الأطر والكفاءات القادرة على المساهمة في تدبير الشأن العام الوطني والجهوي والمحلي” وفق تعبير بلاغ صادر عنهم.
ودعت الشبيبتين إلى تشكيل جبهة وطنية شبيبية موحدة، للترافع عن القضية الوطنية والتعريف بمقترح الحكم الذاتي داخليا وفي الملتقيات والمحافل الدولية من بوابة الدبلوماسية الشبابية الموازية. وأكد “الطرفان ” انه “لا تنمية بدون ديمقراطية، ولا ديمقراطية بدون مؤسسات وأحزاب وقوانين ديمقراطية”. وقرر الجانبان تشكيل إطار دائم للتنسيق بين الشبيبتين، يعمل على مأسسة و تقوية العمل الجماعي بين المنظمتين من خلال تسطير برنامج للقاءات والاجتماعات الدورية، وتنظيم عدد من التظاهرات الوطنية والدولية الشبابية في إطار الدبلوماسية الشبابية.