[email protected] علمت “كود” من مصدر مطلع، أن أعضاءً بالمجلس الوطني لحزب الإستقلال عن إقليممراكش، قد حلوا تباعا منذ يوم أمس الجمعة بمدينة العيون، في إطار التحقيق لعقد لقاءات مع قيادت الحزب على غرار عضو اللجنة التنفيذية منسق الجهات الجنوبية حمدي ولد الرشيد، وكذا عضو اللجنة التنفيذي للحزب المسؤول عن الهيئات والروابط المهنية والتنظيمات الموازية، محمد ولد الرشيد. وحسب مصدر “كود” فإن حلول أعضاء المجلس الوطني لحزب الإستقلال عن إقليممراكشبالعيون، يأتي لبحث الإنقسام الحاصل على مستوى مراكش والتباعد الحاصل في وجهات النظر بين مكونات الحزب التي ترفض تسمية القيادي مصطفى أبدوح منسقا جهويا عليها، نتيجة لمتابعته في قضايا تتعلق ب”الفساد”، طبقا لهم. ويوضح المصدر ل”كود” أن زيارة الوفد الحزبي للعيون تأتي بناءً على دعوة من لدن عضو اللجنة التنفيذي للحزب المسؤول عن الهيئات والروابط المهنية والتنظيمات الموازية، محمد ولد الرشيد، قصد محاولة رأب الصدع الحاصل وتذويب جليد الخلافات بين مكونات الحزب التي ترفض مصطفى أبدوح منسقا جهويا ل “الميزان” بجهة مراكش. ذات المصدر أكد في حديثه ل “كود” أن أعضاء المجلس الوطني للحزب مُصرون على لائحة مطلبية صنوانها إقالة المنسق الجهوي مصطفى أبدوح كإجراء سيسمح حسبهم بعودة المياه إلى مجاريها ويُمهد الطريق أمام الحزب للعمل بسلاسة قبل محطة الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة. وكشف المتحدث في ذات السياق أن أعضاء المجلس الوطني عن مراكش، قد سبق لهم توجيه مذكرة إلى الأمين العام للحزب نزار البركة، قبل أن يستقر بهم الحال في مدينة العيون للقاء محمد ولد الرشيد الذي تنتظره مهمة صعبة لتصويب المرحلة.