[email protected] أعلنت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان عن تضامنها المطلق واللامشروط مع عائلة المعتقل بسجن الذهيبية سيء الذكر، الفاظل المهدي ابريكة وزوجته الضحية، والإصطفاف معها لتحقيق مطالبها المشروعة المتعلقة بالكشف عن ظروف وملابسات تسريب صور شخصية لها و من يقف وراءها، مؤكدة إيفاد طبيب نفسي للوقوف على حالة الزوجة النفسية ومتابعتها. وجددت الجمعية الصحراوية في بيان توصلت به “كود”، استنكارها الشديد لاعتقال المواطن الفاظل ولد المهدي ولد ابريكة، في ظروف غامضة، مجددة إدانتها الشديدة لجرائم قيادة البوليساريو و السلطات الجزائرية في حق المواطنين الصحراويين و تجاوزاتهما لحقوق الانسان داخل مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية. وكشف بيان الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الفاظل ولد المهدي ابريكة قد تعرض للاعتقال التعسفي في ظروف غامضة من طرف قيادة البوليساريو الفاسدة، حيث عمد عناصر من أمنها على اختراق هاتفه الشخصي واستخراج صور قديمة متبادلة بينه و بين زوجته السيدة علية الساعدي من سكان مدينة العيون، و تعميمها على بعض المواقع الاخبارية المأجورة، قصد تأليب الرأي العام و اتهامها بالعمالة على أساس أنها صور مبعوثة لضابط شرطة مغربي يعمل بمدينة العيون. وأشار بيان الجمعية أن عائلة الضحيتين و العديد من المتضامنين قد عقدوا إجتماعات ولقاءات ومظاهرات اقتحموا خلالها مبنى الاذاعة و التلفزيون ومقر الأمن بالمخيمات، تعبيرا عن رفضهم و سخطهم من التعاطي اللاأخلاقي لأجهزة الأمن و المواقع الاخبارية مع قضية المعتقل و زوجته و اقحام حياتهم الشخصية في حسابات سياسيوية ضيقة، ودعوا الى تشكيل خلية مسؤولة للتنسيق بشأن الكشف عن الحقائق و فضح المتورطين في هذه الواقعة.