علاقة بقضية مقتل الشاب الصحراوي المعارض ابراهيم ولد السالك ولد بريكة بسجن الذهيبية الرهيب و السيء السمعة بمخيمات تندوف، بادر مجموعة من المواطنين من بينهم نشطاء وحقوقيين ومعارضين للسياسة القمعية بمخيمات تندوف إلى الإحتجاج أمام مقر الأمانة العامة بالرابوني بكل سلمية وهو ما وثقه بعض النشطاء الحاضرين، و لكن وكالعادة لا حياة لمن تنادي وهو اسلوب إستفزازي مقيت اصبح عرف عند القيادة “الدموية” تجيب به عن كل الانتهكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها في حق الصحراويين و من بينها جريمة “القتل خارج إطار القانون” وهو الأسلوب الذي راح ضحيتة المرحوم الشاب ابراهيم ولد السالك. و كما سبق و أن نددنا نحن الجمعية الصحراوية لحقوق الانسان بمقتل الشاب ابراهيم في ظروف غامضة، فإننا نعلن تضامننا المطلق و اللامشروط مع عائلة الضحية في مطالبهم المشروعة المتعلقة بالكشف عن ظروف و ملابسات وفاة ابنهم المعارض ابراهيم ولد السالك ولد ابريكة. وإذ نجدد استنكارنا الشديد لكل جرائم قيادة البوليساريو و تجاوزاتها لحقوق الانسان داخل مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية؛ فإن الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان تعمل على إستكمال حيثيات الملف لرفع دعوى قضائية دولياً ضد قيادة البوليزاريو وكذا المسؤولين الجزائريين الذي لم يحركوا ساكناً لكل الانتهكات الجسيمة لحقوق الانسان التي تقع فوق ارضهم وبمباركتهم. عن الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان.