تنتهي في منتصف ليلة اليوم السبت، الآجال القانونية لسحب الاستمارات وايداع ملفات الترشح الخاصة بالانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في 12 دجنبر المقبل. وحددت الهيئة المستقلة للانتخابات منتصف ليلة السبت، موعداً لانتهاء الآجال القانونية، لإيداع ملفات الترشح إلى الانتخابات لديها، ورفضت أي تمديد للمهلة، وقبل أيام، دعت الهيئة الراغبين في دخول السباق إلى التواصل معها، لضبط موعد إيداع ملفاتهم قبل الأجل المحدد. ومن بين الشخصيات التي قدمت ملف ترشحها الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون، بالإضافة الى الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، ورئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة ورئيس حزب التجمع الجزائري، علي زغدود. هذا وينتظر أن يودع الوزير الأول الأسبق علي بن فليس اليوم ملف ترشحه، وكذا المرشح المستقل، مقدم البرامج التلفزيونية سليمان بخليلي، الذي يطمح حسب بعض المراقبين إلى تكرار تجربة الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد. ويتوقع ألا يتجاوز عدد المرشحين الذين ستقبل ملفاتهم العشرة مرشحين، فيما تشير المعطيات إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستسير نحو حالة من الاستقطاب الانتخابي بين رئيسي الحكومة الأسبقين، علي بن فليس وعبد المجيد تبون، خاصة وأن بوادر هذا الاستقطاب، كانت بارزة منذ إعلان عبد المجيد تبون عن ترشحه، حيث وصف بن فليس ترشح تبون ب”العهدة الخامسة الجديدة”. وتشرع اللجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات في دراسة ملفات الراغبين في الترشح فور ايداعها في ظرف7 أيام للتدقيق في صحة الوثائق المودعة، لتصدر عقبها قرار القبول أو الرفض من تاريخ ايداع كل ملف، وذلك قبل نشر القائمة النهائية بالمترشحين للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 12 دجنبر المقبل.