حصلت “كود” على معطيات حصرية حول إبعاد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، من الحكومة الجديدة، التي تم تشكيلها بتاريخ 9 أكتوبر من الشهر الجاري. وتشير المعلومات التي تتوفر عليها “كود”، أن الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، قدم خلال المشاورات النهائية من تشكيل الحكومة، كلا من سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي الذي حافظ على حقيبته الوزارية، ومحمد الأعرج الوزير السابق لوزارة الثقافة والاتصال. وأوضحت المصادر، ل”كود”، أن رئيس الحكومة بعد توصله باقتراح زعيم “السنبلة” رفض دخول رجلين بهاد اللون السياسي، مطالبا العنصر بتمكينه باسم امرأة، قبل أن يقدم مجددا إسم نزهة بوشارب التي تم تعيّينها وزيرة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، خلفا لعبد الأحد الفاسي الفهري الذي أعلن حزبه (التقدم والاشراكية) الخروج من الحكومة. مصادرنا قالت ل”كود”: “كان بإمكان العنصر يجاوب رئيس الحكومة بأن الأسماء اللي عندو هوما هادوك اللي قدم في الأول أي “الأعرج، وأمزازي” ويقوليه معندي حركية عندها كفاءة كما طالب الملك محمد السادس، وكان سيناريو آخر مابغاش يديرو العنصر. كان بإمكانه يخلي فاطنة الكحيل فالحكومة كمرأة حركية وتاخد الحقيبة ديال بوشارب، سيما أن فاطنة كانت تدبر القطاع من قبل وعارفة مشاكيلو مزيان”. قيادي حركي قال ل”كود” ان العنصر رضخ لضغوطات حليمة العسالي٬ المرأة الحركية القوية. هاد الاخيرة كانت اكدت فحوار فكود انها ما عندها علاقة باستوزار هادا او داك. مصدر “كود” قال ان هاد بوشارب ما كفاءة ما والو. كتجيب الكادوات للعسالي وصافي.