[email protected] عج تطبيق التراسل الفوري “واتساب” في الصحراء بالعشرات من التسجيلات الصوتية لأشخاص تعرضوا لابشع صنوف التعذيب على قياديين بجبهة البوليساريو في سبعينيات و ثمانينات القرن الماضي. ويحكي أصحاب التسجيلات الصوتية في تسجيلاتهم شهادات مروعة للإنتهاكات الجسيمة التي تعرضوا لها على يد قياديين جبهة البوليساريو، حيث واجهوا خلال فترة إعتقالهم كابوس جرائم في حق الإنسانية إنتهت بوفاة وفقدان المئات من الأبرياء. وفي هذا الصدد يُذَكر الحسين محمد سالم بيدا القيادي البشير مصطفى السيد بجهات مسؤولة عن تعذيب الصحراويين وتلفيق الإتهامات لها تحت مسمى “الشبكات” المخابراتية لشرعنة تعذيب وقتل أهل الصحراء، مشيرا لشبكة “اكليبات الفولة” التي قتل وفقد منها العشرات من الصحراويين الأبرياء وحتى من الموالين لجبهة البوليساريو، وكذا شبكة “تكنة” التي مورس عليها التعذيب للإعتراف بالأكاذيب وشبكة موريتانيا التي قامت جبهة البوليساريو بنسب جرائمها للموريتاني ولد هيدالة، وشبكة 1988 التي كان يقودها القيادي عبد القادر الطالب عمر، متهما جبهة البوليساريو بتلفيق الأكاذيب والغش لتبرير تعذيبها للصحراويبن في تلك الفترة، مضيفا أن البشير مصطفى السيد كان المشرف على عمليات التعذيب. وإتهم الحسين محمد سالم بيدا القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد بإختلاق الأكاذيب وتوزيع صكوك الخيانة من خلال وسائل إعلام مقربة منه لتبرير الفظاعات الإنسانية التي قام بعا بمعية قياديين في جبهة البوليساريو، مشيرا أن التسجيلات الصوتية والشهادات التي يقدمها مختلف الذين عانوا من تلك الإنتهاكات يرام منها الوصول لحل، متهما القيادي في جبهة البوليساريو بالجبن وعدم الشجاعة. وقال الحسين محمد سالم بيدا أن البشير مصطفى السيد كان يتهمه منذ سبعينيات القرن الماضي بالإنتماء للمخابرات المغربية، مضيفا أنه مع الضحية دون اي طرف آخر، ومع اي شيء قد يوحد أهل الصحراء، متهما إياه بقتل العديدين من قبيل الحسين الثيوري والمحجوب ولد سالم وسالم ولد محمد والبشير ولد الحسين والداه ولد بكار والساهل رحال ولد العزيز وبونا ولد العالم ومولاي لحسن ومحمد ولد القاسم والشبخ ولد يرعاه والعديد من الأسماء الأخرى. وكشف المتحدث أن أهل الصحرا أصبحوا واعين بالإنتهاكات التي ترتكبها جبهة البوليساريو، داعيا إياه للتوبة والصدق والعودة عن الخبث، حاثا إياه على الوصول لحل مع المعذبين الذين عانوا الكثير من الإنتهاكات في حقوق الإنسان، متهما إياه بالقبلية والعيش في مستنقع القبلية. وأبرز المتحدث في التسجيل الذي تتوفر عليه “كود”، ان البشير مصطفى السيد تسبب في جرح عميق للصحراويين بسبب الفظاعات التي إرتكبها، مطالبا بإياه بمخاطبة ضميره، مضيفا ان خرجاته وتوزيعه لصكوك الخيانة حملة انتخابية تستبق مؤتمر جبهة البوليساريو القادم، داعيا إياه للإستقالة من جبهة البوليساريو وحل المعضلة الحقوقية التي تسبب فيها، مناشدا الصحراويين بالإصطفاف لمداواة الجرح القائم وإطفاء ناره بالصدق.