قبل ساعات قليلة من انطلاق اجتماع المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، كشف قيادي في الحزب ل_”كود” أن الخلافات الداخلية وما حدث في الدورة الأولى للمجلس الوطني لشبيبة الحزب، أخذت طريقها نحو القضاء. وحسب ذات المصدر المقرب من محمد فضيلي، القيادي في المكتب السياسي لحزب السنبلة، فإن الخلافات بين تيار التغيير وتيار الاستوزار بقيادة حليمة العسالي، لم تنتهي، بل ستأخذ مجراها نحو المحاكم. وقال ذات القيادي في اتصال مع “كود” أن اجتماع المكتب السياسي المنعقد مساء اليوم سيكون حاسما ومن خلاله سيتبين مصير الصراعات، خصوصا وأن هناك مطالب بوضع حد للتحكم التنظيمي الذي يمارسه تيار العسالي واوزين والعنصر، وفق تعبيره. وعلى عكس ما صرحت به حليمة العسالي للاعلام بخصوص غياب خلافات مع تيار فضيلي، نفى مقرب من الاخير ما صرحت به العسالي، معتبرا أن الخلافات قائمة وستستمر إلى حين اعادة الاعتبار للكفاءات داخل الحزب ورحيل العنصر الذي اعتلى عرش الحركة الشعبية لازيد من 20 سنة. وعلمت “كود” من مصدر مطلع أن الاخوةالاعداء في المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية سيجتمعون اليوم الثلاثاء بالرباط. المعطيات تؤكد وجود معارضة شديدة واستياءعارم لطريقة تدبير امحند العنصر لملفالتعديل الحكومي. وحسب مصدر قيادي في المكتب السياسيفإنه المنتظر أن يطالب قادة الحزب باستقالةلعنصر و تشكيل لجنة مؤقتة للإعداد للمؤتمرالاستثنائي. في المقابل يتهم تيار العنصر انصار التغييربمحاولة تكرار تجربة البام داخل الحركةالشعبية. وفي الوقت الذي يقول مقرب من العنصرل_”كود” بأن اللجنة الخماسية التي كونهاالمكتب السياسي بتنسيق مع الأمين العامامحند لعنصر، هي التي حسمت في اختيارالوزير الوحيد الذي تم تغييره، وليس العسالي.