علمت “كود” من مصدر مطلع أن الأزمة الداخلية في حزب الحركة الشعبية غاديا ف تصاعد، بحيث أن تيار التغيير يعقد اجتماعات مكثفة لاقناع قياديين بارزين في حزب احرضان للانقلاب على تيار امحند العنصر الامين العام الحالي. ويعيش المكتب السياسي لحزب السنبلة على وقع انقسام غير مسبوق بسبب سيطرة اتباع حليمة العسالي على لجنة الاستوزار وفرض اسماء لا تحظى باجماع المكتب السياسي، وذلك بتنسيق مع امحند العنصر بعيدا عن انظار القادة الاخرين. وفي هذا كشف مصدر من المكتب السياسي للحزب في حديثه مع “كود” أن العنصر دعا الى عقد لقاء اسثتنائي للمكتب السياسي بمنزله الفاخر بالرباط، وهو ما رفضه تيار التغيير بقيادة ايت ايشوف والبرلماني فضيلي ومحمد حصاد وزير الداخلية السابق، ومحمد الاعرج. وبعد استوزار نزهة بوشارب صديقة حكيمة الحيطي، وزيرة البيئة سابقا، التي لم تحظى باجماع المكتب السياسي، انطلقت حرب جديدة وسط شبيبة الحزب بحثا عن مناصب في ديوان الوزيرة الجديدة. كما ان هناك حديث عن تجميد أنشطة الشبيبة جراء ما حدث من خروقات قانونية خلال انتخاب المكتب التنفيذي للشبيبة، في محاولة لحفظ ماء الوجه.