قبل ساعات قليلة من انعقاد الدورة الأولى للمجلس الوطني لشبية حزب الحركة الشعبية، بدأت تتضح بوادر انقسام داخلي على خطى ما يحدث في حزب الأصالة والمعاصرة. وحسب مصادر مطلعة، فإن الصراعات الداخلية بين تيار الاستوزار المحسوب على الثلاثي محمد أوزين وحليمة العسالي والأمين العام للحزب امحند العنصر، من جهة، وتيار “التغيير” الذي يتزعمه كل من محمد فضيلي ولحسن ايت يشو، تتجه نحو المزيد من التصعيد خصوصا بعد الفشل في الوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين. وأفاد مصدر من المكتب السياسي لحزب “السنبلة”، ل_”كود”، أن هناك “شبهة” تلاعبات همت لائحة أعضاء المجلس الوطني للشبيبة (125 عضو + 25 عضو تم اضافتهم بطريقة غير قانونية) وفق ذات المصدر. وأوضح ذات المصدر أن لائحة المكتب للشبيبة لن تكتمل اليوم لأن هناك معارضة شديدة من قبل ما يعرف بتيار أطر التغيير. كما أنه تجري الآن استعدادات للدفع بتأجيل دورة المجلس الوطني إلى حين تراجع تيار الاستوزار عن طريقة تدبير الحزب. يشار إلى أن بعد نهاية اللقاء الاخير للمكتب السياسي لحزب السنبلة شهد مناوشات بين اعضاء الشبيبة والعنصر .