[email protected] أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه تلقى مساهمة قدرها 560،000 دولار أمريكي من طرف وزارة الخارجية الأمريكية لدعم المزارع السمكية المبتكرة للبرنامج في مخيمات اللاجئين في تندوف بالجزائر. وذكر البرنامج أن المساهمة هي الثانية للولايات المتحدة في أنشطة برنامج الأغذية العالمي في الجزائر التي توفر للاجئين فرص كسب الرزق وتعزيز الأمن الغذائي في المخيمات. وأضاف البرنامج أن مساهمة الولاياتالمتحدة ستسمح لبرنامج الأغذية العالمي بزيادة فرص الحصول على الأسماك الطازجة المنتجة في أول مزرعة أسماك في العالم في مخيم للاجئين، مع إنتاج سنوي متوقع يبلغ 21000 كيلوغرام من أسماك البلطي. وأشار أن المزرعة تم إحداثها بشراكة مع منظمة فرنسية غير حكومية تدعى Triangle Génération Humanitaire ، باستخدام تمويل من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية. وأبرز برنامج الأغذية العالمي أنه يقوم باختبار هذه التقنية منذ فبراير من هذا العام، كما قام بتدريب فريق مكون من 15 لاجئ بمخيمات تندوف، موردا “تبدو مزرعة الأسماك في الصحراء فكرة مجنونة في البداية ، ولكن تم تنفيذ هذه التقنية بنجاح في ظل ظروف مماثلة في الجزائر ، وقد أظهرت الأشهر الأخيرة أنه يمكن تكرارها في مخيمات اللاجئين هذه حيث تتوفر المياه الجوفية”. وأفاد الممثل والمدير القُطري في الجزائر عماد خنفير “يعرب برنامج الأغذية العالمي عن امتنانه الشديد لشعب وحكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدعمهم المتواصل الذي يوفر للاجئين الصحراويين من النساء والرجال الفرص ، ويساعد البرنامج على إيجاد حلول غذائية مبتكرة”. وإسترسل خنفير: “تعد مزرعة الأسماك هذه إضافة ناجحة لوحدات برنامج الأغذية العالمي ذات التكنولوجيا المنخفضة التي أدخلها المخيم منذ عامين ، مما يسمح للاجئين بزراعة علف حيواني طازج في غضون سبعة أيام فقط”، مضيفا “يمكن تكرار هذه الحلول الغذائية في أي مكان في العالم لدعم الاحتياجات الغذائية للأسر الضعيفة التي تعيش في بيئات قاسية.”