في اتصال هاتفي ب”گود”، أكد المسؤولين عن المحميات الخليجية بالصحراء، بأن ماجاء في بيان جمعية لمسيد للتنمية الفلاحية، كان مجانبا للصواب وغير موفق، مؤكدا بأن المشرفين على مخيمات الأمير السعودي، يعملون بتنسيق كامل مع جميع الجهات المختصة والذات صلة، من أجل الحفاظ على بيئة المناطق الصحراوية. مضيفا بأن المخيمات الخليجية الأخيرة، التي تم تشييدها ببوجدور كانت بعيدة عن شواطئ البحر، متسائلا عن محتوى البيان الذي أساء للمخيم السعودي ببوجدور، مشيرا بأنهم يعملون على حماية ونظافة جميع المناطق الصحراوية التي يعمدون إلى التخييم بها. وطالب المسؤول عن المحمية السعودية، الجمعية التي تدعي حماية البيئة، بتحري الدقة وعدم توجيه الإتهامات الباطلة، وعدم الإنجرار للمغالطات، بحيث أن السعوديون يعتبرون المغرب وأراضيه الصحراوية بلدهم الثاني، ويعملون بتنسيق تام مع جميع المتدخلين، وكذا الإستعانة بأبناء الصحراء للعمل في عدة مجالات.