توصلت “گود”، بصور وفيديوهات كارثية لمخلفات المخيمات السعودية، بمنطقة لمسيد شمال مدينة بوجدور، حيث تظهر الصور أطنان ضخمة من الأزبال والأطمعة الفاسدة، ورؤوس الأغنام، وجلود الذبائح التي تساهم في تلوث المنطقة وجلب الحشرات السامة وبعض الحيوانات المفترسة كالذئاب والكلاب الضالة. وتحولت منطقة التويبيع بنفوذ جماعة لمسيد، التي حل بها الأمير السعودي لقضاء عطلته في بلده الثاني المغرب، من أجل الاستمتاع بالطبيعة الصحراوية وممارسة الصيد، إلى نقطة سوداء، نتيجة المراحيض المتنقلة والنفايات، التي خلفتها مخيمات الأمير في مناطق متفرقة بجماعة لمسيد. وحسب بيان صادر عن جمعية لمسيد للتنمية الفلاحية، فقد نددت من خلاله بهذه التصرفات اللا أخلاقية ولا حضارية، والناتجة عن رفض مسؤولي المخيم التنسيق معها، قصد وضع الترتيبات اللازمة لتفادي هذه الكارثة البيئية، كما طالبت نفس الجمعية، الأشقاء السعوديين بالتنسيق مع مختلف المتدخلين في المجال البيئي وذلك للحفاظ على بيئة المنطقة الصحراوية. مخيمات الأمير السعودي فالصحرا دارو كارثة بيئية فلمسيد نواحي بوجدور Publiée par GOUD sur Mardi 8 octobre 2019 وجدير بالذكر، بأن المخيمات الخليجية بالصحراء، تستعين بعدد قليل من ابناء المنطقة وهو عدد غير كافي للحفاظ على نظافة وسلامة المخيمات التي يحط بها الأمير السعودي رحاله.