قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، في لقاء مع الصحافة، صباح يومه الاثنين 12 دجنبر، بمقر الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، إن الملك بعث له رسالة مفادها "بغيت فالحكومة ناس مزيانين". وأوضح بنكيران أنه سيلتقي، صباح يومه الاثنين، مع أمناء الحركة الشعبية، والاستقلال، والتقدم والاشتراكية، مؤكدا أنه على رأس هذا الاجتماع موضوع اختيار رئيس مجلس النواب. وأضاف أن اللقاء "ربما سيبدأ مشاوراته في الهيكلة الحكومية، كما سيعرض، في ندوة حضرتها "كود"، "المشروع الأولي الذي حضره بنكيران". وفي موضوع آخر، أكد رئيس الحكومة المعين أن الحزب متشبث بوزارة المالية، وقال "لم نتفق بعد عن الوزارات التي ستبقى عند الحزب، لكننا نريد الاحتفاظ بوزارة المالية". وبخصوص وزارات الداخلية، والخارجية، والأوقاف، فأشار إلى أنه لم يحدث أي اتفاق مع الأحزاب، مضيفا أنه، باستثناء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ستقترح الحكومة جميع الوزارات، ومضى شارحا، في ندوته الصحافية التي حضرتها "كود"، أنه، نظرا لمكانة الملك كأمير للمؤمنين، فله الاختيار في تعيين وزيرا للأوقاف، ثم أضاف "سوف اقترح وزيري الداخلية والخارجية". وبخصوص عدد المقاعد الوزارية توقع أن يكون العدد في حدود الثلاثين. كما أكد أنه لن يستسلم للوبيات، وقال مازحا "أرجو الله أن تكون أنفع من اللوبية" . وعبر بنكيران عن سعادته بموقف أحزاب الاستقلال، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، المتمثل في المشاركة في الحكومة.