تعرضت محطة تحلية مياه البحر (في طور الانجاز) باقليم اشتوكة ايت باها، نواحي اكادير ، لانهيار يوم أمس، مما تسبب في استنفار لدى المسؤولين على المحطة التي يعول عليها المغرب من اجل توفير أزيد من 60 مليون مليون متر مكعب من المياه لسقي 10 آلاف هكتار في جهة سوس. وحصلت “كود” على صور من عين المكان توضح بقايا الانهيار فيما اختفى الجزء المهم من محطة التحلية وسط البحر. ولم تعرف لحدود اللحظة الاسباب الرئيسية وراء الحادث الذي يتزامن مع عطلة العيد. ويأتي بناء هذه المحطة في إطار الأهداف الاستراتيجية لمخطط المغرب الأخضر، بحيث ان الاستثمار الضروري لإنجاز هذا المشروع التشاركي بين القطاعين العام والخاص يصل إلى 83 .3 مليار درهم تقريبا ، ضمنها 1.97 مليار درهم لإنجاز مكون الري ، و 1.86 مليار درهم لانجاز مكون الماء الشروب . وتشيد محطة التحلية التي من المقرر الانتهاء من إنجازها سنة 2020 ، على مسافة 300 متر من البحر ، وعلى ارتفاع 44 متر ، داخل المجال الترابي للمنتزه الوطني الطبيعي لسوس ماسة ، حيث سيتم الالتزام عند إقامتها بالاحترام التام للبيئة وللتنوع الطبيعي للمنتزه ، وفقا للتشريع المعمول به ، وطبقا لتوجيهات المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر. وقد حددت القدرة الإنتاجية الأولية للمحطة في 275 ألف متر مكعب من المياه يوميا ، موزعة بين 150 ألف متر مكعب يوميا للاستجابة للحاجيات من الماء الشروب ، و125 ألف متر مكعب يوميا للاستجابة للحاجيات من مياه الري.