سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إقصاء الأسود فال “الكان” شعل ماتش سياسي فالمغرب. قيادي تجمعي ل “كود”: فين كانوا هاد الساسة نهار كان زياش كيرفض بكل وطنية ضغوطات الهولنديين للتراجع عن اختيار المغرب كجنسية كروية
إقصاء الأسود من دور ال 16 في “الكان” حضرات فيه السياسة. فمجرد ما إن كشفت ضربات الترجيح عن هوية المتأهل من لقاء الأسود ضد البنين، حتى بدأت مباراة بنكهة سياسية في المغرب. المباراة أطلقت صافرتها تدوينة لنجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، الذي علق فيها على الهزيمة بالقول “على هامش الهزيمة المذل للأسود.. خليونا ساكتييين”، ليتفجر لغط دخل على خطه سياسيين وفاعلين في مجالات مختلفة. آخر المواقف صدرت عن عبد الرحمان اليزيدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي قال، في تصريح ل “كود”، أثارتني إنتهازية بعض السياسيين المغاربة الذين فشلوا فشلا ذريعا في المهمة التي على أساسها منحهم الناخبون المغاربة ثقتهم لإنجازها بعد ما يقرب من ولايتين متتاليتين في السلطة، ألا وهي تحقيق رفاهية وسعادة المواطن المغربي، فلجأوا للتستر على هذا الفشل إلى الركوب على نتيجة المباراة الأخيرة للمنتخب الوطني”. وأضاف “إن بعض هؤلاء السياسيين وصلت بهم الوقاحة السياسية إلى حد الطعن في ظهر رياضيين مغاربة أبانوا دائما عن وطنيتهم وتفانيهم في الدفاع عن مغربيتين وعن القميص الوطني بعد أن خانهم حضهم أمس، وذلك بنية إبعاد أنظار الشعب نحو مواضيع هامشية ومنها خروج المغرب من منافسات البطولة الأفريقية لكرة القدم”، وأكد القيادي السياسي أن “تضخيم هذا الفشل من طرف هؤلاء السياسيين الانتهازيين وتقديمه (هزيمة مذلة للشعب) يعري جبنهم ويستدعي تذكيرهم بأمرين أساسيين لم ولم ينساهما أي مغربي كان عاشقا لكرة القدم أم لا، وهما أين كان هؤلاء الساسة الإنتهازيون يوم كان اللاعب حكيم زياش، بكل وطنية وشجاعة، يرفض ضغوطات الرسميين والصحفيين الهولنديين للتراجع عن اختيار المغرب كجنسية كروية رغم كل أنواع الإغراءات وهو الحامل للجنسية الهولندية، في الوقت الذي كان فيه مبلغ سبعون ألف درهم، كافيا لشراء قناعات بعض هؤلاء السياسيين”، وزاد موضحا “الشعب المغربي سيحاسب هؤلاء السياسيين على أساس فشلهم في توفير تعليم عمومي جيد و مستشفيات لائقة و فرص عمل مناسبة و ليس على أساس نتيجة مباراة في كرة القدم”. وختم تصريح بالقول “أيها السياسيون الانتهازيون المهووسون بالكراسي، كفى من استبلاد الشابات والشبان المغاربة، فهم يعرفون قبلة اهتماماتهم، وهي حتما ليست جلسة كروية متعتها زائلة، بل هي السعادة الدائمة عبر الشغل والحياة الكريمة”.