أزمة جديدة داخل قيادات حزب العدالة والتنمية، حيث لا يزال مصطفى الرميد، أحد أعمدة حكومة سعد الدين العثماني، يقاطع لقاءات الأمانة العامة لهذا الحزب، لأكثر من 3 مرات، وفق مصدر مطلع على كواليس “البيجيدي”. وتعقد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لقاءا حاسما في هذه الأثناء (السبت 6 يوليوز الجاري) بمنزل سعد الدين العثماني، حيث من المنتظر حسب مصدر مطلع أن تحسم الأمانة العامة لحزب “المصباح” موقفهم من الوضع السياسي العام في ارتباطه بالسياق الإقليمي والدولي (تطورات حراك الجزائر، انتخابات موريتانيا، الوضع المرتبك بتونس.. صفقة القرن). وتناقش امانة البيجيدي، كذلك الوضع التنظيمي للحزب خلال السنة الجارية. لكن الغائب الأكبر من هذا النقاش هو الرميد، الذي لا لديه خلافات مع طريقة اشتغال العثماني في الحكومة. ورفض مصدر قيادي ربط تلك الخلافات بالبلاغ الصادر عن الحكومة حول طلبة الطب، حينما اتهمت الحكومة جماعة العدل والاحسان الاسلامية بتأجيج الوضع داخل الكليات. لي مؤكد منو فاش كيدير الرميد شي رد فعل ولا مقاطعة اجتماعات فراه القضية وصلت العظم وبلي كاين مشكل كبير خاص البيجيدي يحسمو، كاينا امور ف الخفاء خاصها تبان، يقول مصدر في “البيجيدي”.ر وحاولت “كود” ربط الاتصال بمصطفى الرميد إلا أنه هاتفه ظل يرن دون جواب، وبعثنا له برسالة نصية حول الموضوع.