وجد رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني نفسه في وضع محرج جدا خلال اجتماع الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية، أول أمس ببيته في سلا. الموقف جاء بعدما هاجموه على ما اعتبروه "سكوتا" من طرفه على تصريحات سلفه على رأس البيجيدي عبد الإله بن كيران، وطالبوه ب"توضيح" موقفه في بيان رسمي. وحسب مصدر مطلع فالعثماني رد على تلك الانتقادات بالقول إن "التصريحات التي تلزم العدالة والتنمية هي تلك التي تصدر عن الأمين العام للحزب، أو عن أمانته العامة".