لم يكن رئيس مقاطعة جماعية في مدينة الدار البيضاء يعتقد بأنه سيخرج بوعكة صحية تهدده بشلل نصفي بعد أن رسب في سباق الوصول إلى البرلمان ليضطر إلى ملازمة منزله مند ليلة السبت الماضي. "السيد فيه بوفالج ،ونصو راكد عليه، بقا فيه الحال بزاف حينت منجحش في الإنتخابات، وخسر بزاف تاع لفلوس.. راه باع جوج هكتارات باعهم في ضواحي مدينة الدارالبيضاء قبل الإنتخابات".، يقول مستشار جماعي بمقاطعة سباتة متحدثا ل"كود" عن سبب اختفاء رئيس المقاطعة عن الأنظار مند إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية
ليس الشلل النصفي فقط من يتهدد رضوان المسعودي ، بل غضب ولي نعمته محمد جودار، رئيس مقاطعة ابن امسيك الذي انتخب لولاية ثانية في البرلمان، بعد أن سعى المسعودي ل"طحن" جودار بأية طريقة وغادر حزب الحصان الدي نجح باسمه جودار ليتأبط وردة الاتحاد الاشتراكي ليصاب فيما بعد بشوكها.
المسعودي الدي ورد اسمه بمعية جودار في ملف الاختلاسات التي سبق أن شهدها سوق الجملة للخضر والفواكه متابع أمام القضاء في حالة سراح.