[email protected] إعتمدت قناة العيون الجهوية شبكة برامج متنوعة لمشاهديها إتسقت إلى حد بعيد مع هدفها القاضي بتثمين التراث والثقافة الحسانية بالتزامن وشهر رمضان. ومن المرتقب أن ترفع قناة العيون الجهوية من ساعات بثها لتصل لعشر ساعات متواصلة، بدءا من الساعة الرابعة عصرا قبل إنهائه على الساعة الثانية بعد منتصف الليل، حيث ينطلق بموجز إخباري يومي لأبرز عناوين الإخبار على الساعة الخامسة مساءا، وتقدم من خلاله القناة موجزا بأهم الأحداث الوطنية والجهوية المزمع بسطها بالنشرة الإخبارية الرئيسية. وفي ذات السياق ستُخصص القناة بعد الموجز الإخباري حيزا مهما للمجال الديني عبر بث مسابقة خاصة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، بمشاركة حفاظ وقراء منحدرين من الأقاليم الجنوبية تُتوج بتقديم جوائز قيمة كتذاكر سفر لأداء العمرة، وكذا برنامج “قضايا رمضانية” و “حديث رمضان”، فضلا عن نسخة جديدة من برنامج “جسر الإحسان” الذي يسلط الأضواء الكاشفة على حالات إنسانية محتاجة. وتعاطت القناة للمجال الثقافي الحساني عبر برنامج “سباق القوافي” ومسابقة “الجمل بما حمل” وبرنامج ‘”الفارة” في نسخته الأولى، إذ ستعرف مشاركة شعراء وفنانين ومهتمين بالثراث الحساني يختبرون معلوماتهم ومؤهلاتهم الثقافية بطابع يجمع بين الطرافة والرصيد المعرفي. ومن بين حزمة البرامج التي إعتمدتها القناة ايضا سلسلة أخرى من البرامج الفنية و التراثية و السهرات على غرار برنامج “ليالي لفريگ” و “بسم الله لاه نمدح” و “تراثك لك” و “ليالي أزوان” إضافة إلى سلسلة كوميدية جديدة بعنوان “أهل المخطار و الخطار” تعالج الوضع الإجتماعي بالمنطقة في قالب كوميدي، علاوة على إنتاجها لسلسلة درامية تاريخية تراثية بعنوان “خيل ما ترد خيل” عبارة عن سرد تمثيلي للموروث التاريخي الحساني الحابل بالعبر والحكم. ووفرت القناة بوابة للمرأة الحسانية من خلال برنامج “المائدة الصحراوية” و “صحتك في رمضان” و ” حزمة رمضان” و”لمسات نسائية”، ثم برامج حوثائقية وحوارية ذات طابع إجتماعي تواصلي أخرى ك “كنوز من الصحراء” و برنامج “أمنير”و برنامج “سفر عبر نباتات الصحراء المغربية”. حري بالذكر أن قناة العيون الجهوي مولود إعلامي بصر النور سنة 2004 بالإعتماد على طاقم صحافي وفني من أبناء الأقاليم الجنوبية، استطاع مواكبة التطور الذي يعرفه المجال السمعي- البصري وطنيا ودوليا، ليطرق أبواي ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة وموريتانيا ومخيمات تندوف وباقي ربوع العالم عبر الإنترنت و الأقمار الصناعية.