كشف محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن برمجة شهر رمضان لهذه السنة لشركة صورياد القناة الثانية، تميزت بالاعتماد على الإنتاج الوطني بشكل رئيسي، حيث تجاوز النسبة المخصصة له ضمن عموم الشبكة المرجعية 85%. وأبرز الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفهية، أنه “انطلاقا من موعد الإفطار إلى غاية الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 100%، علما أن غالبية المنتوجات المبرمجة ضمن الشبكة المرجعية خلال شهر رمضان هي إنتاجات جديدة يتم عرضها حصريا ولأول مرة”. وأشار إلى أن 30% من الإنتاجات الجديدة المقدمة على القناة الثانية ضمن برمجة شهر رمضان لهذه السنة هي من إنتاج خارجي (مشاريع خضعت لمسطرة طلبات العروض) في حين أن النسبة المتبقية (أي 70%) فأغلبها من إنتاج داخلي. وفيما يخص الإنتاجات الوطنية المضمنة في شبكة البرامج لشهر رمضان والتي خضعت لمسطرة اللجوء للإنتاج الخارجي وفق مقتضيات دفتر التحملات، شملت 10 أعمال سمعية بصرية وطنية تجمع ما بين الأفلام التلفزية والمسلسلات والسلسلات الوثائقية. وأضاف: “لعل أبرز خصائص البرمجة الرمضانية لهذه السنة، هي تنويع العروض البرامجية المقدمة للمشاهدين في مراعاة للتوازن بين الإنتاجين الداخلي والخارجي، حيث تتميز البرمجة إلى جانب دعم وتشجيع الإنتاج الوطني ومنحه الأفضلية، بتعزيز الاهتمام بالإنتاجات الداخلية. وبالنسبة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. فقد كشف الوزير أنها أعدت في شهر رمضان لسنة 2019 برمجة متكاملة ومتنوعة راعت فيها الجودة والطقوس الدينية والروحية التي يتميز بها هذا الشهر الفضيل والذي يعرف إقبالا واسعا على المنتوج التلفزيوني والعرض البرامجي الوطني من أعمال درامية وبرامج دينية وترفيهية وقال أن العرض البرامجي خضع إلى اختيار مدقق مرورا من منافسات طلبات العروض إلى طريقة المجموعات الاختيارية حيث اختير ماهو جيد وهادف من البرامج. وقد تكون العرض البرامجي المرتقب للقناة الأولى من: أعمال درامية ومسلسلات وسيتكومات وبرامج دينية وبرامج وثائقية وتحقيقات.