البارح، شرع المئات من المتظاهرين في التجمع فالصباح بكري وسط العاصمة الجزائرية في عاشر جمعة من الحراك الشعبي، وسط إجراءات أمنية مشددة على مداخل المدينة وشوارعها وساحاتها. وتوافد متظاهرين (أكثر من ألف) على ساحة البريد المركزي في حدود الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي (7.30 ت.غ)، حاملين الأعلام الوطنية. وهتف المتظاهرون برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة، على غرار الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي وأعضاء حكومة تصريف الأعمال. وعبر المتجمعون بساحة البريد المركزي عن رفضهم الكلي للمشاورات السياسية اللي أطلقها بن صالح قبل أسبوع. كما حمل المتظاهرون لافتة كبيرة كتبو عليها “الشعب يريد محاسبة السعيد بوتفليقة (خو الرئيس المستقيل) زعيم العصابة”. وبقاو المحتجون مطولا كيغوتو وكيطالبو بمحاسبة رؤوس الفساد في عهد الرئيس المستقيل بوتفليقة، ودعاو العدالة لاستكمال تحقيقاتها بكل استقلالية لكشف كافة ملفات الفساد.