بعد شهور من الصمت، قال امحمد خداد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في جبهة البوليساريو، أن الأزمة السياسية في الجزائر لن تؤثر على موقفها من النزاع في الصحراء. وفي تعليقه على الأحداث الجارية في الجزائر وتداعياتها المحتملة على موقف البلاد من قضية الصحراء، اعتبر خداد أن “الوضع في الجزائر هو قضية داخلية بحتة تهم الدولة والشعب الجزائري قبل كل شيء”، معربا عن اعتقاده بأن موقف الجزائر من نزاع الصحراء، سوف “يبقى كما هو”، لأنه نابع من ما وصفه “مسألة مبدأ”. ويرى مراقبون أن الأحداث التي تعرفها الجزائر، ستكون لها تداعيات مستقبيلية على الدعم اللامحدود الذي ما فتئت تقدمه الجزائر لجبهة البوليساريو منذ تفجر نزاع الصحراء، وكذا احتمال انتقال عدوى الاحتجاجات الى مخيمات تندوف، في ظل الإحباط السائد هناك، خاصة في أوساط الشباب المطالب بالتغيير، نتيجة انسداد الافق المرتبط بالعملية السياسية التي ترعاها الأممالمتحدة لإيجاد حل لنزاع الصحراء.