إسرائيل حاولت باش تكون رابع دولة تحط مركبة على القمر بعد من الإتحاد السوفياتي سابقا والولايات المتحدة والصين، و أول محاولة بتمويل من القطاع الخاص. ⠀ المركبة ديالها “بيريشيت” نجحات تدخل في مدار القمر، لكن تحطمات قبل ما تهبط على السطح، وغالبا التحطم ديالها جا بكثرة الدعاوي ديالنا عليهم. غير هما من الجهة الأخرى موحال واش غادي يحتاجو يدعيو علينا، حيث حنا أصلا ضاربنا تلفة، وبلا ما نحلمو أن شي دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنها تقرب دير الإنجاز ديال إسرائيل، والسبب الأول هو ضعف ميزانية البحث العلمي في الدول الناطقة بالعربية، فالمغرب مثلا لي فيه 35 مليون نسمة، ميزانية البحث العلمي هي 0.73% من مجمل الميزانية (نسبة عالية مقارنة مع الدول العربية، الجزائر مثلا عندها نسبة 0.07% ، لكن قل من المتوسط الدولي لي هو 2%) بينما إسرائيل كتصرف 4.3% من ميزانيتها على البحث العلمي لي هي 12.7 مليار دولار على 6 مليون نسمة (المغرب 1.5 مليار دولار). ⠀ زيد عليه هاد الأفكار الغبية لي بدات كاتفشى عندنا بحال الأرض المسطحة، ولي لقات مستنقع ديال الجهل لي تنتشر فيه بحال الملاريا. و هادشي علاش عمرنا غادي نوصلوهم، وخا نديرو التدريس بالإنجليزية ولا الأمازيغية ولا الدارجة ولا العربية، حيث أصلا الساس عندنا ما كاينش وباراكة علينا غير نظريات المؤامرة تخلينا ملهيين، ولي وصل للقمر أو المريخ نكذبوه ونقولو ليه فوتوشوب، حتى يجي النهار لي غادي يمشيو كاملين لشي كوكب جديد ويخليونا هنا بوحدنا كندابزو بيناتنا واش المولد النبوي ذكرى ولا عيد.