بعد تأييد الأحكام الصادرة في حقهم، قال بوبكر الونخاري الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان أنه “بعد جلسات محاكمة وصفها ب”العبثية والظالمة” لمعتقلي الريف، أيد قضاء الاستئناف الأحكام القاسية التي صدرت ابتدائيا استمرارا لمظْلمة ستبقى جرحا داميا في جسد الأمة المغربية". وقال الونخاري، في تدوينة على الفايس: “كثيرون أملوا أن يطوى الملف ويرجع الحق لأهلها بإطلاق شباب الريف عاجلا غير آجل، لكن العقلية الانتقامية الاستبدادية خيّبت ظنون من كانوا يترجون من الاستبداد خيرا”. وختم تدوينته بالقول: “شباب الريف سطّروا ملْحمة نضالية عظيمة من عدة أوجه: سلمية نضالهم، واستدامته إلى وقت طويل حتى يئس المستبدون من تراجعهم، وكذا كونه كان حراكا مُلهما لعدد من المناطق، وللوعي النضالي لدى المغاربة، فضلا عن تأكيده أن شعبنا حي ويتطور بسرعات تكاد تتجاوز الحاكمين”.