علمت “كود” من مصدر مطلع أن سعيد أمزازي، وزير التعليم، يعقد في هذه الأثناء (مساء اليوم الإثنين 1 أبريل الجاري)، لقاءا استثنائيا مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لتجاوز الخلافات الدائرة حول لغة التدريس في مشروع القانون الإطار المتعلق باصلاح منظومة التعليم. وحسب مصادر مطلعة، فإن اللقاء يجري حاليا بفيلا العثماني في حي السويسي بالرباط، حيث من المنتظر أن يشكل اللقاء نقطة تحول في القرار الذي سيتخذه رئيس الحكومة لضمان الوحدة التنظيمية لحزبه مقابل تراجع أمزازي عن اعتماد اللغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية والتقنية. ويأتي هذا اللقاء بعد الاجتماع الذي جمع بين فريق العدالة والتنمية والعثماني بالمقر المركز لحزبه، والذي دام أكثر من 4 ساعات من النقاشات التي خلصت إلى تكليف الامانة العامة للبيجيدي من أجل اتخاذ الموقف اللازم في قضية التوافق البرلماني حول القانون الاطار. ويواجه فريق “البيجيدي” بمجلس النواب انتقادات لاذعة من قبل المدافعين عن لغة الضاد، بسبب التوافق على تقنين فرنسة المواد العلمية والتقنية، وامكانية فرنسة باقي المواد التي يتضمنها مشروع القانون الإطار في المادة 31 منه. ورفض أعضاء فريق البيجيدي في لقائهم مع العثماني ما جاء في المادة 31، كما طالبوه بالحفاظ على النسخة الأصلية للمشروع كما نصت عليه الرؤية الاستراتيجية الملكية، والتي نصت على تدريس بعض مضامين ومجزوءات بعض المواد العلمية بلغة أجنبية على سبيل الاستئناس”.