مباشرة بعد اعلان القايد صالح رئيس اركان الجيش الجزائري عن المطالبة بعزل بوتفليقة طبقا للمادة 102 من الدستور الجزائري، خرجت عدة صفحات جزائرية تتهم النظام الجزائري بمحاولة المراوغة والالتفاف على مطالب الحراك. وقالت صفحة هنا الجزائر في هذا الصدد :” بوتفليقة كان باقي له 26 يوم وتنتهي عهدته وندخله في مرحلة إنتقالية، و الآن قام القايد بمراوغة، يعني النظام يبقى على حاله 45 يوم وزيدلها 90 يوما للانتخابات يسيرها بن صالح. و يربحو الوقت و يوجدو مترشح ديالهم.” وذهب العديد من الصفحات والنشطاء الجزائريين في الاتجاه ذاته مطالبين بتوخي الحذر وعدم التراخي في الاحتجاجات حتى لا يلتف النظام الجزائري واتباعه، على احتجاجات الشعب.