خرج رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الثلاثاء، من الحياد الذي كانت تتسم به المؤسسة العسكرية تجاه مظاهرات “العهدة الخامسة”، للمطالبة بحجب الثقة عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ونقلت وسائل إعلام جزائرية، أن أحمد قايد الصالح، رئيس أركان الجيش الجزائري خرج للمطالبة بإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية وتطبيق المادية 102 من الدستور. وكان رئيس الأركان الجزائري ينأى بالجيش عن الخوض في نقاش الولاية الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة، مكتفيا بالإشادة بالمتظاهرين وسلمية احتجاجاتهم.