بعد مطالبة رئيس أركان الجيش الجزائري، قايد صالح، بإعلان شغور منصب الجمهورية، أعلن تلفزيون النهار الجزائري، قبل قليل، تولي رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، منصب القائم بأعمال الرئيس، مدة 45 يوما. وطالب رئيس الأركان الجزائري، اليوم، بحجب الثقة عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتفعيل المادة 102 من الدستور، والتي تقول، “إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع”. وتُبين المادة ذاتها، من الدستور المعدل عام 2016، أن رئيس مجلس الأمة، يتولي رئاسة الدولة، لمدة أقصاها 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية من أجل انتخاب رئيس جديد. وتشهد الجزائر منذ 22 من فبراير المنصرم، مظاهرات واحتجاجات متصاعدة، بدأت برفض ولاية خامسة، للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وانتقلت إلى مطالبات بعدم تمديد الولاية الرابعة وإسقاط النظام، بعد إعلان بوتفليقة عدم ترشحه وتأجيل الانتخابات، المقررة في 18 أبريل القادم.