علمت “كود” من مصادر مطلعة أن اجتماع المكتب السياسي لحزب “الأصالة والمعاصرة” المنعقد بالرباط مساء يوم أمس الخميس، الذي دام أكثر من 4 ساعات، شهد انقساما بين أعضائه حيث أعلن العربي المحرشي، القيادي في الحزب رفقة أعضاء اخرين، رفضهم لطريقة تدبيرة المبادرة التي توافق عليه حكيم بنشماش مع تيار أخشيشن ووهبي والمنصوري. وحسب قيادي من المكتب السياسي ل”كود” فإن المحرشي رفض ما سماه ب”ترضية الخواطر” حيث طالب بالالتزام بالقانون الداخلي بدل منطق الترضيات، وهو ما أثار حفيظة عبد اللطيف وهبي الذي انتفض ضد مجموعة المحرشي. وقال مقرب من المحرشي ل”كود” :” خاص مأسسة الخلافات بدل الترضيات خاص كولشي يتفك بالقانون”. اللقاء نايضا ورجعات أزمة للصفر، حيث رجعات ثاني حرب المواقع، بين تيار اخشيشن ووهبي والمنصوري، وتيار العربي المحرشي لي بغا يولي بديل على بنشماش. وحسب ذات المصدر فإن العربي المحرشي تراجع على اتفاق مبادرة “الصلح” لي كانت ف يناير الماضي، ولي اتفقو فيها على ثلاث محطات، مجلس وطني يفرز لجنة تحضيرية، مؤتمرات جهوية، واخيرة محطة مؤتمر وطني مطلع 2020. ويستغرب مقرب من أخشيشن، من التراجع عن الاتفاق، موضحا :”لم افهم اين المشكل”، مضيفا أن “يمكن ان نراجع بعض الامور”. وعلمت “كود” أن أحمد اخشيشن، الذي أُسْندت إليه مهمة الأمين العام بالنيابة؛ إلى حين عقد المؤتمر الوطني الرابع للحزب عام 2020، غاب عن لقاء المكتب السياسي يوم امس بسبب حضوره في اجتماع لوزير الداخلية مع رؤساء الجهات والولاة”.