لم تمر تصريحات المحامي الحبيب حاجي، عضو هيئة دفاع عائلة ايت الجيد بنعيسى، والمقرب من الياس العماري، التي أدلى بها اليوم الثلاثاء 25 دجنبر 2018 في أولى جلسات محاكمة حامي الدين، مرور الكرام، حيث هاجمتها وزارة الدولة المكلفة بحقوق الانسان. وانتقدت وزارة الرميد ما أدلى به الحبيب الحاجي بخصوص تصريح الحديوي الخمار أمام الضابطة القضائية، حول حادثة الاعتداء على الطالب ايت الجيد بنعيسى. وأوضح بلاغ ديوان وزارة الرميد “”وبناء على كون تصريح الحبيب حاجي استهدف الطعن في نزاهة وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان حاليا، لما كان وزيرا للعدل والحريات، بقوله :”أنتم تعلمون سنة 2012 من كان يحكم في النيابة العامة، كيف كان يؤثر في مرؤوسيه بشكل بشع، فإنه ينبغي توضيح أن هذا الاتهام المبطن يعتبر إساءة بليغة للمصطفى الرميد ومؤسسة النيابة العامة، ومؤسسة الشرطة القضائية، باتهام الجميع بما جاء في تصريحات الحبيب حاجي من تلميح الى فبركة أقوال المدعو الحديوي الخمار أمام الشرطة القضائية”. وتابع البلاغ :” وتكفي الإشارة، للتأكيد على كذب الحبيب حاجي، إلى أن التصريحات التي أدلى بها المدعو الحديوي الخمار، أمام الشرطة القضائية تضمنها محضر الاستماع إليه بتاريخ 16 نونبر 2011 بناء على تعليمات النيابة العامة بتاريخ 3 نونبر 2011، أي قبل تنصيب الحكومة السابقة بتاريخ 3 يناير 2012، والتي كان المصطفى الرميد يشغل فيها منصب وزير للعدل والحريات”.